بسبب الزلزال .. أمريكا ترفع الحصار عن سوريا
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، إصدار رخصة تسمح بإجراء جميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال التي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات على سوريا وذلك لمدة 180 يوما.
يأتي ذلك بعدما دعت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، حكومة الرئيس السوري بشار الأسد للسماح الفوري بدخول المساعدات عبر جميع المعابر الحدودية، في أعقاب الزلزال المدمر الذي خلّف آلاف القتلى والإصابات.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن وزيرها أنتوني بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو، للتعبير عن تواصل الدعم، وناقش سبل استمرار جهود الولايات المتحدة لتقديم المساعدة في تركيا وسوريا بعد الزلزالين.
وقال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة إن الولايات المتحدة ستواصل المطالبة بعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا فيما قال مسؤول إدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية، يانيز لينارتشيتش، إن سوريا فعّلت آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، بعد الزلزال المدمر الذي هز سوريا وتركيا الاثنين.
وأضاف لينارتشيتش: “تلقينا صباح اليوم طلبًا للمساعدة من حكومة سوريا عبر آلية الحماية المدنية”.
اكتمال عمليات البحث
ومنذ ساعات نقلت وكالة “الأناضول” عن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي قوله إن أعمال البحث والإنقاذ اكتملت في ولايتي كليس وشانلي أورفا، وإلى حد كبير اكتملت في ولايات ديار بكر وأضنة وعثمانية.
وقالت سامنثا باور مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن الولايات المتحدة أعلنت الخميس عن تقديم 85 مليون دولار مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من الزلزال المدمر، وذلك بعدما أعلن البنك الدولي عن تقديم مساعدة لتركيا بقيمة 1.78 مليار دولار، بعد الزلزال المدمر.
وقالت الوكالة في بيان إن المساعدة سيتم تقديمها لشركاء على الأرض “بهدف تقديم المساعدة الطارئة الضرورية إلى ملايين الأشخاص”.
وأضافت أن المساعدة تستهدف أيضا تأمين مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي لمنع تفشي الأوبئة.
من جانبه، قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة ستبدأ محادثات مع أعضاء مجلس الأمن، لبحث إمكانية التوسع في إيصال المساعدات إلى سوريا من تركيا.