رئيسة وزراء الدنمارك سايحة في الأقصر وتزور بيت شيخ النحاتين
زارت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، خلال جولتها في محافظة الأقصر المصرية، التي تزخر بالآثار الفرعونية، منزل الفنان سيد المطعني، شيخ النحاتين بالبر الغربي، رفقة زوجها بو تينبيرج.
كما حرصت فريدريكسن على تجربة الأجواء المصرية وشرب الشاي على الطريقة المصرية بعدما قدمه لها شيخ النحاتين المصريين، مبدية إعجابها بتلك الأجواء.
رئيسة وزراء الدنمارك عبرت عن إعجابها بالحضارة المصرية القديمة، ودقة وروعة الفنان المصري القديم، والإعجاز الهندسي في طريقة بناء المعابد.
وطالبت رئيسة وزراء الدنمارك شيخ النحاتين بإنشاء مدرسة لتعليم فن النحت والفن المصري القديم؛ للمحافظة على هذا الإبداع وهذه النوع من الفن، فيما أبدى المطعني ترحيبه بالفكرة.
واستعرض المطعني مهارته في النحت ودقة أعماله، قائلا إنه خلال إحدى المرات طلب منه أحد السائحين أن يصنع له تمثالا فرعونيا كتذكار يأخذه معه.
وأوضح أنه – شيخ النحاتين – خشي أن يوقفوه في المطار بالتمثال ظنا أنه حقيقي، فوضع داخل التمثال عملة مصرية حديثه –جنيه- للتأكيد على أنه نسخة وليس أصل نظرًا لشدة المهارة والإتقان الذي تم تنفيذه به.
وتابع شيخ النحاتين أن السائح أثناء خروجه من مصر تم توقيفه بالفعل في المطار، ظنا أن التمثال رفقته حقيقي ومهرب وأنه لولا الحيلة التي قام بها بوضع عملة مصرية في التمثال لوقع السائح في مشكلة كبيرة.
وعبرت رئيسة وزراء الدنمارك عن إعجابها بالحضارة المصرية القديمة، ودقة وروعة الفنان المصري القديم، والإعجاز الهندسي في طريقة بناء المعابد، وتشييد المقابر الملكية، فيما حرص المطعني على إهدائها بعض أعماله كتذكار.
وقضت مته فريدريكسن، وزوجها 3 أيام في رحلة سياحية لمدينة الأقصر، زارت خلالها معبد الكرنك ومتحف التحنيط ومتحف الأقصر، بجانب زيارة معابد حتشبسوت والرامسبوم والمقابر الملكية سيتى الأول ومقبرة نفرتارى وتوت عنخ آمون بوادي الملوك والملكات، وزيارة معبد مدينة هابو وتمثالي ممنون.
واختارت رئيسة وزراء الدنمارك الإقامة خلال زيارتهما للأقصر داخل قصر الجُرف التراثي الواقع في قرية البعيرات المطلة على نهر النيل، والتي تشتهر بطبيعتها الغنية، ومبانيها الريفية والتراثية التي بُني كثير منها على طراز عمارة حسن فتحي، المعماري المصري الراحل صاحب ما يُعرف بعمارة الفقراء.