عزت الفخراني يكتب: قراءة في ملف الطرق بمشروعات المحروسة (٣)
طريق الموت .....
طريق الموت …..
المهمل أشد فتكاً بالمجتمع من السارق,
كتبت يوم الخميس الماضي ٨/١٢/٢٠٢٢ مقال عن إحياء وتطوير الطريق الزراعي وأصبح واجب وحق لكل مستخدمي طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي لعدم مطابقة الطريق لأي مواصفة طرق بالعالم من حيث التخطيط الأفقي والرأسي…
فلا أمن ولا آمان بالطريق ولا إضاءة وتتناثر حفر وكتل خرسانية على طول طريق مظلم قاتل،
أثناء إستخدامي للطريق تاني يوم لنشر المقال على بوابة صوت الامة الموقرة
وأثناء القيادة على طريق الموت (القاهرة الإسكندرية الزراعي) كدت أتعرض لحادث رهيب وقاتل نتيجة الظلام الرهيب الذي يحيط بالطريق الزراعي لعشرات الكيلومترات وحاولات بقدر الإمكان تفادي أحد تلك الكتل الخرسانية بالجزيرة الوسطى والتى تحتل نهر الطريق ولحسن الحظ تفادت باقي السيارات انحرافي المفاجئ بعيداً عن تلك الكارثة وكتب الله لنا عمراً جديداً.
السكوت على حالة الإهمال والتردي التي طالت الطريق الزراعي منذ عشرات الأعوام هو جريمة قتل متعمدة لكل رواد الطريق،
وما يتم الآن من أعمال كشط أسفلت وإستبداله باسفلت جديد هو مضيعة للوقت وإهدار للمال العام ولن يصلح حال الطريق ولن يصلح العوار وسوء التخطيط وحالة اللاتصميم واللاضمير التي يعانى منها الطريق الزراعي
كافة مواطني محافظات وجه بحري ومستخدم الطريق لهم حق في طريق مطابق للمواصفات يحقق لهم الأمن والامن والسيولة المرورية.
من حق أي مواطن يتعرض لحادث أو لاقدر الله لإزهاق أرواح نتيجة هذا الإهمال التردي بالطريق الزراعي تحريك دعاوي قضائية ضد كل مسؤل حالي صمت وأهمل وحول الطريق إلى مأساة تحصد أرواح الأبرياء حتى تاريخه.
يبقى سؤال لمصلحة من بقاء اقدم وأهم طرق مصر بهذا السوء والتردي؟
طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي مقبرة مواطني وجه بحري وجريمة كبري في ظل ما نشهده حاليا من كم مشروعات الطرق بمصر
وزارة النقل لها مديريات طرق بكل المحافظات ولها دور أصيل في متابعة حالة الطرق ولكن مايتم لا ينم عن أي متابعة او فحص او علاج لحالة التشوة والاخطار الجسمية التي طالت الطرق القديم بكافة المحافظات وخصوصاً الطريق الزراعي وضف الي ذلك غياب التنسيق بين الوزارات المعنية فيما يخص الإنارة وغيرها والكل يعمل في جزر منعزلة.
الأمر مرفوع للسيد اللواء وزير النقل / كامل الوزير بما نعهده فية من حزم وسرعة إستحابة