ما علاقة سرقة القرن بحرائق مطار بغداد الدولي؟

أعلنت مديرية الدفاع المدني، الثلاثاء، إخماد حريق اندلع “داخل كافتيريا صالة المغادرة” في مطار بغداد الدولي، في قالت الذي قالت فيه المديرية في بيان إن “فرقها قامت بإسعاف ثلاثة عمال أصيبوا بحالات اختناق نتيجة كثافة الدخان”.

وتسبب الحريق بارتفاع أعمدة الدخان وإطلاق صفارات الإنذار.

وبعد يومين فقط، التهم حريق ثان صالة نينوى للمسافرين في المطار، وقامت فرق الدفاع المدني بإخماده من دون تسجيل إصابات بشرية.

وبسبب هذه الحرائق، قرر رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، إعفاء مدير سلطة الطيران المدني، ومدير مطار بغداد من منصبيهما.

منظومة إنذار الحرائق لا تعمل

وقال معاون المدير العام لشؤون الإطفاء والسلامة في مديرية الدفاع المدني حسن الخزرجي إن منظومة إنذار الحرائق في مطار بغداد معطلة وإدارة المطار تتحمل مسؤولية التقصير والإهمال.

هل تكرار الحرائق متعمد؟

توقع صحفيون ومدونون عراقيون على منصات التواصل الاجتماعي أن الحرائق المتكررة في المطار متعمدة لإخفاء أدلة ما، وذلك بعد تكرار مسلسل هروب المليارات المسروقة عن طريق المطار وما يعرف عنها بسرقة القرن.

كتب الباحث في الشأن السياسي رعد هاشم تغريدة قال فيها: “ابحثوا عن المستفيد والمتضرر معا، ليس مصادفة أبدا اندلاع حريق آخر في مطار بغداد في ساعات الصباح الباكر الخميس”.

وتساءل الصحفي العراقي علي الجابري: “ما قصة حرائق مطار بغداد الدولي؟ هل هناك جهات منزعجة من بعضها وهي من أحرقته؟”.

وقال المدون ليث: “ليس من المعقول أن هناك مطار في العالم يخلو من منظومة إطفاء الحرائق وأبسط إجراءات السلامة؟ اقنعونا أنها حوادث عرضية!”.

وأجرى وفد برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري زيارة مفاجئة للمطار للوقوف على أسباب الحرائق التي اندلعت في صالات المسافرين وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى