حرض على حرق أقسام الشرطة.. ننشر بالأدلة جرائم علاء عبد الفتاح ضد الدولة المصرية

على عكس ما يحاول بعض نشطاء المجال الحقوقي إظهار براءة السجين الجنائي علاء عبد الفتاح، والإشارة إلى كونه مسجون رأي، تداول النشطاء على السوشيال ميديا منشورات قديمة تؤكد تورطه في تحريض على العنف وقت ضباط الجيش والشرطة لزعزعة الأمن المصري، وجاء نص إحداها «لولا حرق الأقسام ما كانتش الداخلية هتتربى حرق الأقسام كان أسلوب تأديبي سلمي بدلا من ذبح كل الضباط علنا».

وفي تغريدة أخرى كتب علاء عبد الفتاح «لو طهروا الداخلية وجابوا لنا اجدع دستور وجابوا حاكم دستوري منتخب حبوب وكتبوا أحسن قانون تظاهر في الدنيا برضه مش ملتزم بيه».

وكشف مؤتمر نظمته سناء سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح اليوم الثلاثاء، حجم الزيف والازدواجية التي تمارسه بعض القوى في ملف حقوق الإنسان حول العالم، ففي الوقت الذي سمح منظمو المؤتمر فيه للحديث عن أكاذيب عائلة «عبد الفتاح» رفضوا الاستماع أو مناقشة رأي البرلماني عمرو درويش عضو مجلس النواب والذي كشف حقيقة جرائم «علاء».

هاجمت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، منظمي مؤتمر «سناء سيف» شقيقة علاء عبد الفتاح المسجون جنائيا على ذمة عدد من القضايا، مشيرة إلى أنهم تعمدوا خرس أي صوت يعارض وجهة نظرهم وإسكات الآراء الكاشفة لحقائق جرائم «عبد الفتاح».

 

وأوضحت أبو قمصان، في تصريحات صحفية، المؤتمر الذى تم تنظيمه اتبع استراتيجية واضحة ومعروفة، تقوم على إخراس أي صوت معارض لما سيقال داخل الجلسة، أو يريد كشف الحقائق، مضيفة «أول مرة أشوف مؤتمر يقعد ساعتين إلا ربع هما يتكلموا ومش عاوزين مداخلات .. ولما جينا بنتناقش لقيتها بتهاجمني وكأنها بتمارس إرهاب ضدي .. ودي استراتيجية معروفة عشان يخرسوا الأصوات».

 

 

جرائم علاء عبد الفتاح ضد المرأة

 

وكشفت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنها عملت على قضية علاء عبد الفتاح من قبل إلا أن جرائمه ضد السيدات وتجاوزاته جعلتها تتوقف عن الدفاع عنه، قائلة « أنا اشتغلت على قضية علاء عبد الفتاح مرتين والناس اللي كانت متضررة من تويتات علاء عبد الفتاح اللي كان بيشتم فيها الستات بأعضائها التناسلية بعتولي عشان يقلولي إذا كنتي بتاعت حقوق مرأة شوفي الشخص ده بيعمل إيه».

 

وشددت أبو قمصان، أن أسلوب منظمي مؤتمر «سناء سيف» متعارف عليه في الأوساط الحقوقية من أجل احتكار الرأي وتوصيل جانب واحد من الحقيقة، متابعة «هما مش عاوزين يسمعوا أي صوت عاوزين نفسهم بس .. حتى مديرة الجلسة شاورتلها أكثر من مرة عشان بس توافق إنها تخليني أتكلم وملحقتش».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى