“مذبحة أبو حزام”.. قصة خصومة ثأرية أودت بحياة 10 أبرياء في الصعيد

هزت “مذبحة أبو حزام”، جموع الشعب المصري ، حيث راح ضحية الجريمة 10 قتلى فضلا عن إصابة 7 آخرين.

وبدأت قصة “مذبحة أبو حزام” باشتباك بالأسلحة النارية بين عائلتي “السعدية” و”العوامر” بقرية “أبو حزام”، التابعة لمدينة نجع حمادي في محافظة قنا .

ونتج عن تلك الاشتباكات مقتل 10 أبرياء دون ذنب، فضلا عن إصابة 7 آخرين، وكان من بين القتلى والمصابين عدد من الأشخاص ليسوا طرفا في تلك الخصومة بين العائلتين.

المعروف أن “السعدية” و”العوامر” بينهما خصومة ثأرية، إذ لقي أحد المجني عليهم مصرعه بطلق ناري، ونقل إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي، لتقرر العائلة الأخرى الانتقام، فقرروا قتل أحد أفراد تلك العائلة، كان متواجدا في سيارة “ميكروباص” قادمة من نجع حمادي.

تفاصيل مذبحة أبو حزام
وترصدت العائلة بالأسلحة النارية للأخذ بالثأر، فانتظروا السيارة على مدخل القرية، وأطلقوا عليها وابلاً من الرصاص عليها، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى و7 مصابين بينهم نساء وأطفال.

من جهة أخرى، أوقفت قوات الأمن المصرية، الأربعاء، 15 متهما بالمشاركة في الاشتباك المسلح.

ومشطت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا قرية أبو حزام والقرى المجاورة لها، وفرضت طوقا أمنيا بداخلها لضبط المتهمين.

كما فرضت مديرية أمن قنا تعزيزات شرطية مكثفة بالقرية لمنع تجدد الاشتباكات بين كلا العائلتين.