جمهورية مصر الخضراء الذكية الجديدة.. بقلم: محمد مختار قنديل
مصر الخضراء الذكية الجديدة المتجددة دائماً تصنع الآن تاريخاً جديداً لنفسها وتخطط لتحولات حضارية وإنسانية عميقة ساعدها على ذلك البنية الأساسية التي رعاها الله ثم الرئيس السيسي وساعدها كذلك الطموح الدائم لخدمة الإنسانية برعاية مؤتمر عالمي للمناخ في شرم الشيخ.
ومصر الآن تعمل على أن تظهر مدينة شرم الشيخ في أبهى صورة متألقة بكل ما هو أخضر صديق للبيئة وفي الطريق مع شرم الشيخ وبعدها تعمل الدولة جاهدة على أن تكون مصر دولة رائدة وقدوة للكثير من الدول باهتمامها بالبيئة والمحافظة على نقاء الحياة وإصلاح ما أفسدته عقود من الإستهانة بالبيئة في بعض دول الكوكب.
هناك مشروعات عملاقة يجري تنفيذها في مصر كلها صديقة للبيئة منها التوسع في الطاقة الجديدة المتجددة والتوسع في استصلاح الأراضي وزراعة الأشجار بكثافة ومعالجة المياه الملوثة وإعادة استخدامها في الزراعة ومعالجة القمامة والتخلص منها وإعادة الوجه الجميل للعمران المصري في الريف وأهله بحياة كريمة.
ورفع كفاءة وصلاحية العمران الريفي وإصلاح نفوس أهل الريف والإعتزاز بهم وبما يقدمونه للوطن من جهد وإنتاج زراعي وتربية جيل جديد من الأطفال والشباب الأسوياء الأصحاء والدفع بهم لأفضل مراتب العلم والتكنولوجيا.
في كل شيء من مصر الآن قبس من النور الأخضر وقبس من الذكاء العلمي والصناعي وطاقة مولدة من الرياح الصديقة لأرض مصر وسمائها وطاقة من شمس مصر المشرقة دائماً صيفاً وشتاءً من شمال مصر لجنوبها وطاقة جبارة من أبنائها الشباب والشيوخ ومن الرجال والنساء.
مصر الآن متألقة في أبهى حلة ليرى العالم هذه الصورة الجميلة كل يوم وكلما زاروها واستمتعوا بحضارتها القديمة والحديثة وحسن ضيافة أهلها للضيوف من السياح وغيرهم.
إن مصر الآن تقود العالم بحكمة واقتدار للانتصار على إفساد المناخ وتلويثه تقوده بما تقدمه من مثال رائع للالتزام بما يحافظ على صحة وثراء كوكب الأرض وصحة وسعادة أهل الأرض.