شاهد| إنتقام غير مسبوق لسيدة أبدى زوجها رغبته الزواج بأخرى !!

في واقعة مثيرة تسببت بجدل واسع، لجأت سيدة سورية إلى طريقة غريبة للانتقام من زوجها الذي أفصح لها عن رغبته في الزواج من ثانية.

حيث قامت السيدة المشار إليها وهي من منطقة “المالكي”، بحسب ما أوردته صفحات سورية على مواقع التواصل بتمزيق وإتلاف مبلغ مالي كان زوجها قد خصصه لتكاليف مراسم الزفاف.

عملة ورقية من فئة الدولار

وتداول ناشطون صورة (عملة ورقية من فئة الدولار) ممزقة فيما يبدو أنها المبلغ الذي أتلفته الزوجة، ورغم خسارته والكارثة التي حلت به سيتعين على الزوج المنكوب تهمة التعامل بالدولار بعد انفضاح حيازته له.

 

تجريم التعامل بالدولار

ففي عام 2020، صدر عن رأس النظام السوري، بشار الأسد، المرسومان رقم “3” و”4” القاضيان بتشديد العقوبات على المتعاملين بغير الليرة السورية.

ما تسبب بموجة خوف لدى سوريين بالتزامن مع ارتفاع نشاط دوريات الأمن الجنائي التي اعتقلت عددًا كبيرًا من الأفراد بتهمة التعامل بالعملات الأجنبية.

ويقضي المرسوم 3 /2020 بتشديد العقوبة على كل من يتعامل بغير الليرة السورية داخل البلاد، سواء كان ذلك للمدفوعات، أو لأي نوع من أنواع التسديدات النقدية أو التداول التجاري، مجرماً التداول بالقطع الأجنبي أم بالمعادن الثمينة”.

 

جمعية لتعدد الزوجات

وكانت مدينة إدلب شمال سوريا شهدت حادثة مثيلة بعد تداول خبر افتتاح جمعية لتعدد الزوجات بريف حلب الشمالي، إذ أقدمت سيدة سورية في مدينة إدلب على تمزيق مبلغ مالي بآلاف الدولارات، بعد علمها بنية زوجها الزواج بامرأة أخرى وتخصيصه مبلغاً مالياً من أجل مراسم الزواج الجديد.

 

“ومن الحب ما مزق الدولار”

وعلق ناشطون ومنصات إخبارية في مواقع التواصل الاجتماعي على الخبر قائلين: “سيدة سورية في إدلب تقوم بتمزيق وإتلاف مبلغ قيمته 3500 دولار أمريكي بعد إبلاغ زوجها لها بنيته الزواج بامرأة ثانية المبلغ خصصه الزوج لمراسم الزفاف”.

 

وانقسمت التعليقات بين مؤيد للزوجة ومعارض لها وساخر من الخبر ككل.

 

حيث قال أحدهم : “كنتي خدي ولادك فرحيهم وجيبيلهم شو ناقصهم.. مو تقطعي الدولارات وتقطعي قلوبنا على هالمنظر.. يعني شو استفدتي؟”

 

فيما جاء في تعليق آخر: “صراحة هذا فعل شنيع ودعكم من المُزاح، ماذا لو صديقك أتلف لك هذا المبلغ ماذا كنت صانعا به؟ فما بالك بزوجتك”.

 

وعقب غيره قائلاً بنبرة سخرية: “ومن الحب ما مزق الدولار.. نيالو على هالمحبة ، لو مابتحبو ماعملت هيك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى