أشهر7 قبلات في السينما المصرية..إحداها في حماية الشرطة
يعتبر البعض، أن القبلة في المشاهد الدرامية معيبة، حتى أن هناك العديد من الممثلين في لبنان والعالم العربي يرفضون تأدية هذه المشاهد التي يعتبرونها جريئة نوعا ما في الدراما العربية، ولا يتقبلها المشاهد مع العلم ان نجوم كثر من الزمن الجميل ابدعوا بمشاهد الحب التي تضمنت قبلات بين البطل والبطلة.
ويتذكر المشاهدون القبلة الشهيرة في فيلم “صراع في الوادي”، عندما اندفعت الممثلة المصرية فاتن حمامة، في قبلة طويلة غير متوقعة منها لشريكها في الفيلم عمر الشريف، وسط ذهول المخرج والفنيين، إذ كان المشهد في السيناريو مجرد احتضان لا أكثر إنما هذه القبلة لم تذهب سدى، فقد أعلن النجمان الزواج بعدها مباشرة.
قبلات ساخنة جمعت أشهر ممثلي مصر
لعلّ الجملة الأشهر التي وثّقت ووصفت القبلة في السينما المصرية، ما قالته ممثلة مغمورة ضمن أحداث فيلم “جاءنا البيان التالي” مع محمد هنيدي، حينما وصفت القبلة في السينما المصرية، قائلة: “أنا مبعملش بوس إلا في سياق الدراما”.
إليكم أشهر 6 قبلات عرفتها السينما المصرية:
القبلة الأولى حصلت في فيلم “العزيمة” عام 1939 وكانت بين حسين صدقي وفاطمة رشدي
القبلة الثانية حصلت في فيلم “صراع في الوادي” عام 1954، تعتبر هي القبلة الأشهر في السينما، لأنها لم تكن ضمن أحداث الفيلم وإنما جاءت عفوية من الفنانة فاتن حمامة للنجم عمر الشريف، لتبدأ بعدها أشهر قصة حب بينهما في الوسط الفني.
القبلة الثالثة حصلت في فيلم “شباب امرأة” عام 1956 ووصلت الى أكثر من قبلة، قدّمتها تحية كاريوكا مع شكري سرحان، في محاولة منها لإغرائه.
القبلة الرابعة جاءت في فيلم “رد قلبي” عام 1957 وكانت قبلة صادقة من الراقصة “كريمة” هند رستم على شفاه “علي” شكري سرحان، بعد هروبه من حبه لـ”إنجي” مريم فخر الدين.
القبلة الخامسة حصلت في فيلم “صراع في النيل” عام 1959 “الجواز حلو أوي يا بوي” جملة قالها عمر الشريف بعد قبلة ساخنة من هند رستم في مشهد حميم.
القبلة السادسة حصلت في فيلم “إشاعة حب” عام 1959 المحاولات المستميتة لحسين (عمر الشريف)، لجذب قلب (سميحة) سعاد حسني، بمساعدة والدها وعمه في الوقت نفسه.
7 – قبلة تحت حماية الشرطة
تضمن فيلم «سجا الليل» قبلة بين الفنان الراحل عماد حمدي والفنانة ليلى فوزي، وذلك في أحد المشاهد في حديقة الحيوان.
ووفقًا لما ذكره هنري بركات، مخرج فيلم «سجا الليل» في تصريحات نادرة له: «كان التصوير في حديقة حلوان، وكان عماد حمدي سيطبع قبلة بريئة على جبين ليلى فوزي
وتابع: «ما حدث أن ظهر شاب ورأى المشهد، فاحمر وجهه وقال: «إيه قلة الحيا دي»، وعبثًا حاولت إكمال التصوير لكن الشاب كان يعاندهم بثورته على ما رأى من القبلة، وهنا اضطررت ومن معي أن نذهب بالشاب إلى قسم حلوان، وبعد قليل عاد الفتى ومعه مأمور القسم، ووقف المأمور أمامي وقال لي: «تقدروا تشرحوا لنا المناظر اللي صورتوها».
وتابع المخرج هنري بركات: «هنا أجاب منتج الفيلم حلمي رفلة على المأمور قائلًا: إننا لا نصور أشياء خارجة على القانون أو منافية للآداب، وقد شرحنا الأمر من قبل لوزارة الداخلية ووافقت عليها بواسطة مراقب للأفلام، واقتنع المأمور بالكلام وبينما كان يعتذر ويهم بالانصراف ثار الشاب مرة أخرى واتهم المأمور بالتفريط في حماية الفضيلة والأخلاق، وكانت النتيجة أن اقتيد الشاب إلى قسم البوليس بتهمة الاعتداء على رجال الضبطية القضائية».