عزل سفير إسرائيل المتحرش بالمغربيات واستبداله بامرأة
أعفت وزراة الخارجية الإسرائيلية، سفيرها لدى المغرب ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الخاص بالاحتلال في الرباط، وفق ما ذكرت قناة “i24news” العبرية.
وكانت فضيحة تحرش السفير الإسرائيلي في الرباط، ديفيد غوفرين، بنساء مغربيات، قد أثارت جدلا واسعا لدى الرأي العام في إسرائيل وكذلك المغرب.
الإطاحة بـ السفير ديفيد غوفرين
عينت وزارة الخارجية، بدلا من ديفيد غوفرين، سفيرة جديدة هي “ألونا فيشر” والتي سبق وعملت سفيرة لتل أبيب في صربيا والجبل الأسود، حسب ماذكرت القناة الإسرائيلية.
وستعوض فيشر، ديفيد غوفرين، الذي استدعته خارجية بلاده للتحقيق معه، بشأن اتهامات تتعلق بالتحرش الجنسي وعدد من المخالفات المالية في البعثة.
وكانت ألونا تشغل منصب سفيرة إسرائيل السابقة في صربيا.#المغرب PIC.TWITTER.COM/TWGM5JFB8S
— IMANE A.BELGHITI⭐️⭐️ (@IMANE_O1LIMA) SEPTEMBER 13, 2022
يشار أيضا إلى أنه حسب نفس المصدر الإعلامي، لا يزال “غوفرين” قيد التحقيق حاليا في “قضايا تتعلق بتهم الاستغلال الجنسي وإخفاء هدايا والمحسوبية”.
ورغم ماجاءت به القناة الإسرائيلية، إلا أن وزارة الخارجية لم تصدر حتى الآن بيانا رسميا بشأن إعفاء غوفرين وتعيين فيشر بدلا منه حتى اللحظة.
إلى ذلك، فقد تداولت وسائل الإعلام المغربية خبر تكليف فيشر سفيرة للدولة العبرية في العاصمة الرباط .
موقع “كود” المغربي، كان قد تحدث وفقا لما وصفه بـ المصدر في الخارجية الإسرائيلية، أن الوزارة قررت تكليف فيشر “لتعزيز تدبير مكتب الاتصال الإسرائيلي، إلى حين انتهاء التحقيقات الجارية حول مزاعم التحرش الجنسي وشبهات اختلاس داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي”.
مضيفا في سياق متصل أن “ألونا فيشر لم تدخل بعد للمغرب، وستصل في الساعات المقبلة، رغم عدم تأكيد خبر إقالة غوفرين، رسميا ” .
ويأتي عدم تأكيد الخارجية الإسرائيلية لخبر إقالة غوفرين بحسب ماذكر الموقع المغربي، بأن ” ألونا ليست بديلا لغوفرين، وأن الأخير سيعود إلى الرباط في القريب.”
يشار في هذا الصدد إلى أن المغرب تُكثف من جهودها من أجل كشف ملابسات الفضيحة التي هزت الراي العام العربي والدولي.
حيث فتحت النيابة العمومية في الرباط، اليوم، تحقيقا في قضية التحرش التي اتهم بها غوفرين، عقب تحركات حقوقية نظمها المجتمع المدني في المملكة.