عالهواء .. إعلامية مغربية تدعو لإعدام قيس سعيد رميا بالرصاص (شاهد)

في إطار الحملة الإعلامية المغربية المنظمة ضد الرئيس التونسي قيس سعيد بعد استقباله الرسمي لزعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي في الـ26 من أغسطس/آب الماضي خلال انعقاد قمة “تيكاد”، شنت الإعلامية المغربية المعروفة، فاطمة الزهراء، هجوما عنيفا عليه داعيا إلى إعدامه رميا بالرصاص.

وفي هذا السياق، أجرت مراسلة ومذيعة تلفزيون “شوف تي في” المغربي لقاء مع معارض تونسي لقيس سعيد لحظة وصوله أرض المطار في المغرب، استغلته لشن هجوم عنيف على “سعيد”، متناسية لأعراف الإعلامية التي تجبرها على أن تكون محايدة خلال أي حوار تجريه.

ووفقا لفيديو اللقاء، فقد شن المعارض التونسي هجوما على قيس سعيد أيضا، قائلا إن “قيس سعيد فقد خطاه وذهب بتونس إلى الهاوية”.

وأشار إلى أن بعض المناطق بدأت في الثورة، واصفا ما سيحدث بأنه سيكون “ريح عتيم” على كل من والى قيس سعيد وكل النظام “البائد” منذ بورقيبة ومرورا بزين العابدين بن علي ومن اتى بعدهم.

وخلال اللقاء، وجهت “الزهراء” سؤالا له حول إن كان ما يقوله هو تنبؤ بقيام ثورة في تونس؟، أم هو تنسيق بين بعض الجهات التونسية لتقوم بثورة ضد ما وصفته بـ”النظام الفاشي والديكتاتوري والفاسد”.

تنسيق بين المعارضة للإطاحة بقيس سعيد
من جانبه، رد المعارض التونسي قائلا إن جميع القيادات المعارضة لقيس سعيد في تونس يتصلون به هاتفيا ليتم التنسيق حول ذلك، مشيرا إلى أن هناك قلة قليلة من “المرتزقة” الجيش التونسي في صف الرئيس، وكذلك وزارة الداخلية التي يتولها “صديقه”.

وأكد بأن الاتجاه والعمل حاليا يصب في عودة البرلمان والانتخابات والإطاحة بقيس سعيد والزج به في السجن هو ومن والاه، بحسب قوله.

لتعلق الإعلامية المغربية على حديثه قائلة:” والحكم عليه بأقصى عقوبة “الإعدام” رميا بالرصاص لأن أي شخص معادي لشعبه يجب أن يحكم علية بأقصى عقوبة”.

فرّ من 🇹🇳 إلى مكبّ نفايات المرتزقة والخونة والعملاء🇲🇦.. أول خطوة له في المطار استقبلته هذه المشؤومة .. فأثنى على “الزريبة” وملكها، ثم سب #الجزائر وأهلها، ثم تكلم عن #قيس، فخونه وكفره، ثم- وهذه هي الكارثة -: #المغربية التي تمثل قناة معتمدة تقول له: يجب أن يعدم قيس رميا بالرصاص😲 PIC.TWITTER.COM/Z7Q0U046UL

— 🇩🇿 1.2.3 VIVA L’ALGERIE (@VIVALALGERIE7) SEPTEMBER 12, 2022

الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وتونس
وكانت أزمة دبلوماسية قد اندلعت بين المغرب وتونس على خلفية استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد الرسمي لزعيم “البوليساريو”، إبراهيم غالي خلال حضوره للمشاركة في قمة “تيكاد” التي عقد في تونس أواخر الشهر الماضي.

وعلى إثر ذلك أصدرت وزارة الخارجية المغربية بيانا وصفت فيه ما قام به قيس سعيد بأنه إجراء عدواني ضدها، معلنة استدعاء سفيرها من تونس.

وفي رد فعل على الخطوة المغربية، أعلنت الخارجية التونسية استدعاء سفيرها من الرباط، مستنكرة ما ورد في بيان الخارجية المغربية من مغالطات، بحسب قولها.

هل للجزائر دور فيما حدث؟
يشار إلى أن بعض الآراء تحدثت عن أن الجزائر هي من وقفت وراء استضافة قيس سعيد لزعيم البوليساريو، وأنها تدفع تونس لكسر حيادها في قضية الصحراء الغربية، مستفيدةً من أزمتها الاقتصادية وحاجتها إلى الدعم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى