بوتين وزيلينسكي وجها لوجه خلال قمة “العشرين” بإندونيسيا
قال مستشار للرئيس الإندونيسي، الجمعة، إن الرئيسين الصيني، شي جين بينغ، والروسي، فلاديمير بوتين، سيحضران قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي في نوفمبر المقبل.
وقال آندي ويدجاجانتو السكرتير السابق لمجلس الوزراء والمستشار غير الرسمي للرئيس جوكو ويدودو، المعروف باسم جوكوي، لرويترز “أخبرني جوكوي أن شي وبوتين يعتزمان حضور (القمة) في بالي”.
وقال الرئيس الإندونيسي أمس الخميس لوكالة بلومبيرغ إن الزعيمين أكدا له ذلك، بيد أن مسؤولي الرئاسة الإندونيسية لم يردوا على طلبات لتأكيد التقرير.
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
وأحجم متحدث باسم الكرملين عن التعقيب على تقرير بلومبيرغ، لكن مسؤولا مطلعا قال لوكالة الأنباء إن بوتين يعتزم حضور الاجتماع بنفسه.
ومن شأن الرحلة أن تكون أول زيارة يقوم بها شي خارج الصين منذ زار ميانمار في يناير من العام 2020.
وتتمسك الصين بسياسة (صفر كوفيد) مما دفعها لإغلاق حدودها بالكامل تقريبا أمام السفر الدولي.
من المتوقع على نطاق واسع أن يضمن شي فترة رئاسة ثالثة، وهو أمر غير مسبوق، خلال مؤتمر يعقد مرة كل خمس سنوات للحزب الشيوعي الحاكم ومن المقرر عقده هذا الخريف، قبل أن يتوجه إلى بالي لحضور اجتماع مجموعة العشرين في منتصف نوفمبر.
وواجهت إندونيسيا بصفتها رئيسة المجموعة لهذا العام ضغوطا من الدول الغربية لسحب دعوتها لبوتين بسبب غزو أوكرانيا.
ودعت إندونيسيا أيضا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لحضور قمة بالي.
وسعى جوكووي إلى لعب دور الوسيط بين البلدين، وسافر خلال الأشهر الماضية للقاء الرئيسين الأوكراني والروسي للمناداة بإنهاء الحرب والبحث عن سبل لتخفيف أزمة الغذاء العالمية.
وقال هذا الأسبوع إن البلدين قبلا أن تكون إندونيسيا “جسر سلام”.