رواية “سدرة” في المحكمة .. مطالب بمنع تداولها بالاسواق!

بعد عام من طرح رواية “سدرة” بالاسواق ، تنظر المحكمة حاليا دعوى تطالب بمنع الرواية والحصول على تعويض مالي.

وقال مقدم الدعوى ان الرواية تحمل اسم ابنته المتوفاة ، وقام بتأليفها  زوجته الروائية المصرية غادة العبسي.

وقالت العبسي: “روايتي بتتكلم عن علاقتي بـ سدرة وعلاقتي بالعالم بعد ما طرأت على حياتي وزينتها، الرواية عبارة عن جانب إنساني عميق جدًا، وراضية عن تجربتي، هي عرفان لبنتي”.

الاغرب ان العبسى فوجئت ، بقيام زوجها برفع دعوى قضائية ضدها داخل محكمة الأسرة، مطالبا بفسخ عقد الزواج، مدعيا أن السبب هو إنجابها أطفالا مشوهين.

وجاءت الدعوى بعدما أنجبت الروائية ابنتها سدرة من الأطفال المصابين بمتلازمة داون، وتوفيت بعد 24 يوما من إنجابها، كما رفع دعوى أخرى يطالب فيها بمنع روايتها “سدرة” ومصادرة النسخ وبتعويض مالي، بسبب استخدام اسم ابنته

وعبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، وجهت العبسي الشكر لأصدقائها الداعمين لمحنتها التي بدأت منذ 6 أشهر، التي عبرت عنها بأنها أقصى درجات الإساءة النفسية لها ولأهلها الذين وقع عليهم ضرر لا يوصف

وأضافت أنها قادرة على التعامل مع تلك الاساءة، إلا أنها لا تستطيع غض الطرف عن الإساءة لابنتها المتوفاة، قائلة: “اللي معندهاش غيري تدافع عنها وتجيب حقها”

وتابعت: “سدرة ابنتي ليست كائنا مشوها، سدرة ابنتي ممن زاد الله في خلقهم، وعمرى ما رأيتها كائن مشوه، وما حسيت بكده أبدًا، بالنسبة لي هي الكمال بل هي الزيادة، ربنا خصها بزيادة بالخلق”

واختتمت، بأن طفلتها توفاها الله بعد 24 يوما من الولادة، وهي كانت لها ظروف خاصة جدا، تم اكتشافها من أول الشهر السابع من الحمل

وقالت الروائية غادة العبسي، أن زوجها استند في دعواه القضائية إلى فواتير المستشفى التي كانت محتجزة بها ابنتهما سدرة، التي توفيت بعد 24 يوما فقط من ولادتها، زاعمة أنه يدعي حدوث ضرر مادي عليه، وأنها كانت تعلم بأنها ستلد طفلا مشوها

وكشفت العبسي، عن أن “زوجها لديه ولدان من زيجة سابقة، بينما ابنتها سدرة هي الأولى لها”، رافضة الإفصاح عن علاقتهما الشخصية ولماذا وصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن؟، لتؤكد أنها لا تبحث سوى عن حق ابنتها المتوفية والدفاع عنها بأنها ليست مشوهة.