موسكو تعاود قصف كييف ووزير دفاعها يتفقد وحدات عسكرية بأوكرانيا

قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن وزير الدفاع “سيرجي شويجو” تفقد وحدات القوات الروسية في أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان: “استمع الجنرال سيرجي شويجو في مراكز قيادة الوحدات الروسية إلى تقارير من القادة حول الوضع الحالي وإجراءات القوات المسلحة الروسية في مناطق العمليات الرئيسية”.

ولم يعرف بعد الموعد الذي جرت فيه الزيارة.

يأتي ذلك فيما قال مسؤولون إن عدة انفجارات هزت حي شيفتشينكيفسكي وسط العاصمة الأوكرانية كييف في ساعة مبكرة من يوم الأحد؛ مما أدى إلى حدوث دمار واسع واشتعال حريق في مبنى سكني، وذلك في أول هجوم على كييف منذ أوائل يونيو/حزيران.

وذكرت خدمات الطوارئ أن القصف الروسي تسبب في نشوب حريق في مبنى سكني من 9 طوابق كان قد تضرر جزئيا جراء الهجوم.

وقال رئيس بلدية كييف “فيتالي كليتشكو” إن السلطات تعمل على إنقاذ السكان وإجلائهم من مبنيين.

وأضاف عبر تطبيق “تيليجرام”: “هناك أناس تحت الأنقاض”. وأفاد بأن العديد من الأشخاص نُقلوا بالفعل إلى مستشفى.

وأردف: “هم (رجال الإنقاذ) انتشلوا فتاة في السابعة من عمرها. إنها على قيد الحياة. وهم يحاولون الآن إنقاذ والدتها”.

وعادة ما تعطل صفارات الإنذار من الغارات مظاهر الحياة في كييف، لكن لم تتعرض المدينة لضربات كبرى منذ 5 يونيو، عندما قُصفت منشأة إصلاح عربات سكك حديدية على مشارفها وقصف في أواخر أبريل/نيسان قتلت خلاله منتجة في راديو “ليبرتي” عندما تعرض المبنى الذي تقيم فيه لضربة.

ويضم حي شيفتشينكيفسكي التاريخي، أحد أحياء وسط كييف، سلسلة من الجامعات والمطاعم والمعارض الفنية.

وغزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، لكنها تخلت عن زحفها في بدايات الحرب صوب كييف في مواجهة مقاومة شرسة بدعم من أسلحة غربية.

ومنذ ذلك الحين تركز وموسكو ووكلاؤها على الجنوب ودونباس، وهي منطقة في الشرق تتألف من لوهانسك وجارتها دونيتسك، مستخدمين قوة مدفعية مكثفة في بعض من أشرس المعارك البرية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى