شاب لدار الإفتاء: أعطوني فتوى للزواج من شقيقتي

حين فتح عيناه على الدنيا لم يجد أجمل من ابنة خالته التي ملأت دنياه عشقًا، فلم يعد يسمع سوى صوتها وإذا راوده حلم أثناء نومه فتكون هي بطلته، لكن الصدمة التي تلقاها لم يتخيلها أحد.

هى حقا أغرب قصة لعاشق تعلق بابنة خالته منذ الطفولة وعندما استطاع أن يعبر عن حبه الشريف لها تقدم مباشرة إلى خالته ليطلب منها يد ابنتها.

لكن فوجئ باعتذار خالته ولم تقدم أي عذر مقنع، فتكرر الطلب وتكرر الاعتذار، وعندما زاد إلحاح العاشق واجهته خالته بالحقيقة، قائلة له: سإنه يطلب يد شقيقته وليست ابنتها.

والقصة بدأت بعد وفاة والدته “شقيقتها” فأحست الخالة أنها ترغب في تبني ابنة شقيقتها فكانت فتاة جميلة للغاية وكانت تفكر من يستطيع أن يرعاها وبالفعل تبنتها، ومن ذلك الوقت والفتاة نشأت وهي لا تعرف أنها ابنتها بالتبني.

لم يقتنع العاشق بكل ما قصت عليه خالته فهو متعلق بابنتها حد الجنون ويرغب في الزواج بها حتى إن كانت شقيقته، فسارع إلى دار الإفتاء يسألهم: هل يجوز عقد قرانه على شقيقته التي تبنتها خالتها وأصبحت منذ الصغر في حكم ابنتها؟

رغم أمله في دار الإفتاء جاء الرد غير المنتظر من العاشق، فقالت دار الإفتاء أنه لا يجوز له الزواج من شقيقته حتى وإن كانت خالتها قد تبنتها وأصبحت في حكم ابنتها لكن في الأصل هي شقيقتك ومحرمة عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى