نوال الزغبي تهاجم دار الأوبرا: التلاعب بـ “التذاكر” وراء إلغائى للحفل
نوال الزغبي.
لا تزال تداعيات إلغاء #حفل الفنانة #نوال الزغبي بدار #الأوبرا المصرية مستمرّة، بل أخذت مساراُ تصاعدياً بعد خروج الزغبي عن صمتها، إثر اعتذارها عن إحياء الحفل المقرّر.
فمنذ أيام، انتشرت الأخبار التي تفيد بأنّ حفل الزغبي في دار الأوبرا قد ألغي، إلا أنّ الزغبي أكّدت حينها أنّ الحفل سيقام في موعده، ولا نيّة لإلغائه أو تأجيله، قائلةً: “سأنتظركم في الأوبرا المصرية… دعونا نغنّي ونرقص”، وذلك رداً على ما ورد من أخبار تؤكّد إلغاءه.
حينها،كشف مصدر خاصّ بالأوبرا المصريّة أن هذا الحفل ليس من تنظيم دار الأوبرا، ولكنّه تابع لنقابة العاملين فيها، مشدّداً على عدم علاقة المؤسسة العريقة بإقامته أو إلغائه.
لكن المفاجأة حلّت بعد إعلان الزغبي، أوّل من أمس، إلغاء الحفل بالفعل، حين تقدّمت باعتذارٍ إلى جمهورها الذي بادر إلى حجز التذاكر، ونشرت أكثر من تغريدة أوضحت فيها وجود سوء تنظيم من دار الأوبرا، وإساءة متعمّدة إليها، بالإضافة إلى استشهادها بتغريدات جمهورها الذين حاولوا حجز تذاكر للحفل، موضحين بأنّ الرابط الإلكترونيّ الخاصّ بالحجز لم يكن صالحاً طوال الوقت، فضلاً عن أنّه تمّ وضع شرط عدم استرداد قيمة التذكرة في حال إلغائه إلا بعد شهرين.
كذلك، تضمّنت التغريدة توعّداً من الزغبي بنشر فضائح هذا الحفل في أول لقاء إعلاميّ لها.
وعقب تداول هذه الاتهامات عبر السوشيل ميديا، أصدرت نقابة العاملين في دار الأوبرا بياناً للرّد على الزغبي، أوضحت فيه أن الحفل ليس من تنظيم الأوبرا المصرية، ولكنّه تابع للّجنة النقابيّة للعاملين بدار الأوبرا، وعندما تمّ تنظيمه كان يتبع للّجنة السّابقة، التي انتهى عملها مع نهاية شهر أيار الماضي؛ ومع انتخاب لجنة جديدة، أصبح من الصعب التصرّف بأيّ مستند ماليّ أو التصديق عليه بسبب وجود فترة انتقاليّة بين اللجنة السّابقة والحاليّة.
وشدّدت اللجنة النقابيّة على أنّ الحفل ليس من تنظيم دار الأوبرا ولا هو مدرج ضمن أنشطتها، في الوقت الذي أعربت فيه عن امتنانها للفنّانة نوال الزغبي، وتقديرها لفنّها.
هذا البيان استدعى من الزغبي ردّاً عليه، إذ أكّدت في بيان أنّها هي مَن قامت بإلغاء الحفل، وليست اللجنة النقابيّة، ووصفت حديثهم بـ”اللا مسؤول وغير المهني والمنطقي”، ورفضته تماماً. كذلك أوضحت أنّ سبب إلغائها الحفلَ هو التلاعب بنظام حجز التذاكر، وإغلاق الموقع لعدّة أيام، الأمر الذي دفعها لاتخاذ قرار إلغاء الحفل لشعورها بأن هناك فساداً في الأمر.