إبراهيم عيسى يتعرض لمحاولة إغتيال .. تفاصيل صادمة !
كشف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، تفاصيل وضعه على قوائم الاغتيال في عام 1992، من قبل الجماعات الإرهابية، خاصة أن تلك الفترة كانت تشهد نشاطا واضحا من جانب الجماعات الإسلامية في المتطرفة في مصر، والتي سعت لاستهداف العديد من الشخصيات السياسية ورموز الفكر والأدب في مصر.
إبراهيم عيسى قال في حوار ينشر لاحقا على القاهرة 24: في لحظة مفصلية في حياتي لما دخل عليا الظابط في الشقة في فيصل، وقاللي اسمك ضمن قائمة الاغتيالات وإحنا جايين نعملك حراسة، وواحد من الإرهابين دول أخته ساكنة في نفس الشارع وكان بيستغل دا أنه يراقبك.. دي لحظة فارقة يا إما تكمل يا متكملش.. الكلام دا سنة 92 أنا من ساعتها وربنا مديني عمر فوق البيعة.. وأعتقد أنا المفروض أخلص 92.. فالحمد لله 32 سنة بعدها كويس ولا أتصور إني اتهزيت من اللي حصل.
وحول ردة فعلة على الأزمة الأخيرة التي أثارتها تصريحاته عن الإسراء والمعراج، قال الكاتب الصحفي الكبير: لا أتصور إني أتهزيت، ولكن تشوف المشهد تحس قد إيه قدرة التيار الإسلامي عمل على غسيل مخ كثيرين، لكن كمان تستعيد قدرة الدولة وعافيتها وذكائها وتصميمها إنها تنتصر لواحد بيقول آراء مختلفة لا تمس الدين، ويقدم الرؤية وتحافظ على صوت إبراهيم عيسى موجودا.
وتابع عيسى بأنه: كان البعض من جوه المهنة حتى قرأوا الفاتحة على إبراهيم عيسى، وبعتوا بلاغات ضد إبراهيم عيسى ولقيت بلاغ موقّع باسم صحفي زميل اندهشت في بلاغ في 30 صفحة جايب من 10 سنوات كلامي على اليوتيوب، وهو كلام يشرفني بالمناسبة جدا، وأنا حزين لأني لم أحصل على صورة البلاغ أعملها توثيق لإنجازاتي الفكرية، فالبعض في اللحظة دي كان قرأ الفاتحة عليا، ومش هيشوف إبراهيم عيىسى لكن إبراهيم استمر في برنامجه وطلع فاتن أمل حربي كمان دي دولة كبيرة اسمها مصر.
وحول رؤية الدولة لتجديد الخطاب الديني، ومدى توافقها مع رغبة الرئيس السيسي في هذا الشأن، قال إبراهيم عيسى: اللي متأكد منه عشان أكون واضح، إن الرئيس جاد جدا وعنده الرغبة والإرادة، وأجهزة الدولة فيها المتحمس بنسبة ونسبة أقل؟ وفيها الممانع لأسباب تقليدية بتجيب وش، زي أزمتي في فرق بين رجل الأمن ورجل الدولة رجل الأمن عاوز استقرار، الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح.. طول الوقت مش عاوز أي مغامرة تعطل ثبات اللحظة، وفيه رجل الدولة بيبقى عاوز أبعد من كدةـ السياسي اللي شايف أن الجدل مهم لأننا بنحارب بيه أفكار إرهابية، وإن هذا الصوت بيمثل آراء مختلفة من الضروري وجودها.