مصر تعلق على ظهور “انفلونزا الطماطم”.. ماذا تعرف عنه؟

أكد مدير معهد أمراض النباتات في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، “أشرف خليل”، أنه من المستبعد أن يكون سبب مرض “إنفلونزا الطماطم” يعود لتناول الخضراوات.

وبيّن أنه حتى هذه اللحظة لم تظهر أمراض تصيب الأفراد خلال فصل الصيف أو فصل الشتاء، لذلك فإن جميع أنواع الخضراوات حاليا آمنة، وفق ما نقل موقع “القاهرة 24”.

وكانت عدد من الولايات الهندية قد أعلنت، قبل يومين، رصد أكثر من 80 حالة إصابة بفيروس “إنفلونزا الطماطم”، كلها لأطفال تتراوح أعمارهم بين سنة و9 سنوات.

وأفادت وسائل إعلام هندية، أن فيروس “إنفلونزا الطماطم” لاقى انتشاراً بين الأطفال وخاصة في ولاية “أوديشا” شرق البلاد، مما أثار اهتمام السلطات الصحية.

وتشير بعض التقارير الصحفية في الهند، إلى أن عدد الحالات المصابة بفيروس “إنفلونزا الطماطم”، أكثر بكثير عن المعلن عنه من قبل السلطات الصحية الرسمية، وذلك إذا ما تم تضمين المصابين بالمستشفيات الخاصة، وفق موقع “Timesofindia”.

وكشف مسؤولو الصحة بولاية أوديشا أن الحالات المصابة بالفيروس مستقرة ولم تشكل أي خطورة حتى الآن.

وأصدرت السلطات الصحية في الهند، تحذيراً لكافة الولايات لاتخاذ الإجراءات الصحية لمنع انتشار الفيروس بين الأطفال.

ولا تزال أسباب الإصابة بـ”إنفلونزا الطماطم” مجهولة، حيث يسابق مسؤولو الصحة في الهند الزمن لمعرفة أسباب الإصابة بالفيروس وطرق الوقاية منه لمنع انتشاره.

وحذر مسؤولو الصحة في الهند أهالي الأطفال المصابين بإبقاء صغارهم في عزلة لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام لسرعة انتشار عدوى “إنفلونزا الطماطم” بين الأطفال، ولاسيما أنه لا يوجد حتى الآن علاج محدد لـ”إنفلونزا الطماطم”.

ما هو فيروس “إنفلونزا الطماطم”؟

بحسب المعلومات المنشورة عن الفيروس في عدة مواقع هندية، فإن “إنفلونزا الطاطم” يعد مرضاً فيروسي يسبب ظهور بثور تشبه الطماطم علي الجلد، ظهر لأول مرة بداية الشهر الجاري في بعض الولايات الجنوبية بالهند.

وتؤثر “إنفلونزا الطماطم” بشكل كبير على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، والذين يعانون من حمى غير مشخصة، ويندر تواجده بين البالغين، وذلك لتمتعهم بأجهزة مناعية قوية بما يكفي للدفاع عنهم من الفيروس.

وتسبب “إنفلونزا الطماطم” في تهيج الجلد، والجفاف لدى الأطفال، والطفح الجلدي في اليدين والفم والقدم، مع ارتفاع بدرجة حرارة الجسد.

تظهر “إنفلونزا الطماطم” عادةً على شكل بثور حمراء اللون في اليد والقدمين والفم، وعندما تصبح كبيرة جداً تشبه الطماطم، ولهذا تأخذ اسم “حمى الطماطم” أو “إنفلونزا الطماطم”، على الرغم من أن اسمها العلمي هو “حمى اليد والقدم والفم”.

ما هي أعراض الإصابة بـ”إنفلونزا الطماطم”؟

يشير الدكتور “بيجاي موهاباترا”، مدير الخدمات الصحية في الهند، للعديد من الأعراض، التي يمثل ظهورها عند الأطفال “ناقوس خطر” لتنبيه الكبار لاحتمالية إصابة صغارهم بـ “إنفلونزا الطماطم”، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

-ظهور بثور كبيرة بحجم الطماطم يكون لونها أحمر.

-الطفح الجلدي.

-تهيج الجلد.

-ارتفاع في درجة الحرارة.

-جفاف الجسم.

-آلام الجسم.

-تورم المفاصل.

-غثيان.

-التقيؤ.

-المغص.

-السعال.

-العطس.

-سيلان الأنف.

كيف تحمي طفلك من الإصابة بـ”إنفلونزا الطماطم”؟

على الرغم من أن فيروس “إنفلونزا الطماطم” شديد العدوى وسريع الانتشار غير أنه ليس بالمرض الخطير ويسهل الشفاء منه، وغالباً ما تختفي الأعراض مع مرور الوقت مثل حالات الإنفلونزا الأخرى، ولكن في كل الأحوال فإن تجنب الاتصال الوثيق مع المصابين يجنبك ويلات إصابة طفلك بالمرض.

ماذا تفعل عندما يصاب طفلك بـ”إنفلونزا الطماطم”؟

-الحفاظ على نظافة المنزل وتطهيره بشكل دائم لتجنب انتقال العدوى.

-لا تدع طفلك يحك البثور.

-حافظ على رطوبة طفلك بجعله يشرب الماء بكثرة.

-استخدم الماء الدافئ لاستحمام الطفل.

-تعقيم الملابس والأواني والأشياء الأخرى التي يستخدمها الطفل المصاب لمنع انتشار الإنفلونزا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى