إسرائيل تعتقل “خلية تابعة لحماس” خططت لـ”اغتيال” نائب يميني
كشفت إسرائيل، الثلاثاء، عن اعتقال خلية تابعة لحركة حماس، في القدس، تتهمها بالتخطيط لسلسلة من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية ومن بينها اغتيال عضو برلمان مثير للجدل من اليمين المتشدد.
وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) إن خمسة فلسطينيين من القدس الشرقية ينتمون إلى حركة حماس خططوا لاغتيال النائب اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، وتفجير القطار الخفيف في القدس بطائرة مسيرة بالإضافة إلى اختطاف جنود، بحسب ما نقلت فرانس برس.
وبحسب بيان الجهاز فإن الخمسة اعتقلوا مطلع أبريل وأن أحدهم “شكّل شبكة نشطاء بهدف تعكير الأجواء السلمية في القدس الشرقية وفي الحرم القدسي خلال شهر رمضان” وأنهم شاركوا في “أعمال شغب” في باحات المسجد الأقصى.
وشهد شهر رمضان صدامات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى خلفت نحو 300 جريح معظمهم من الفلسطينيين، وأعلن الأسبوع الماضي عن وفاة أحد الجرحى متأثرا بجروح أصيب بها في أبريل.
وأشار الشاباك إلى مصادرة طائرة مسيرة كان من المزمع استخدامها في هجوم من قبل الخلية التي حصل بعض أعضائها على تدريبات على إطلاق النار.
ووجهت وزارة العدل الإسرائيلية، الثلاثاء، لائحة اتهام ضد كل من رشيد الرشق، ومحمد السلايمة، وحمزة أبو ناب، بتهمة التخطيط للقتل والخطف والتفجير والانتماء إلى منظمة إرهابية ومهاجمة ضابط شرطة وتعطيل السلم.
أما الاثنان الباقيان وهما سفيان العجلوني، ومنصور صفدي، فسيحاكمان لاحقا على ما أكد متحدث باسم جهاز الأمن الداخلي لوكالة “فرانس برس”.
ويترأس إيتمار بن غفير حزب “القوة اليهودية” المعادي للعرب، ويتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، أيضا بأنهما يشجعان العنف ضده.