عماد “مستريح البحيرة” .. لهف 80 مليون جنيه من الغلابة وطار !

تقدم عدد من المواطنين ببلاغات ضد مستريح جديد في محافظة البحيرة، بينما أحجم عدد آخر عن التقدم ببلاغات نظرًا لأن الشيكات الخاصة بالمبالغ باسم الوسطاء، وتبلغ المبالغ التي تم حصرها حوالي 80 مليون جنيه، بينما يُقدر محامي عدد من المواطنين الذي حصل منهم هذا الشخص على أموال بحوالي 200 مليون جنيه من البحيرة فقط وأنه له ضحايا آخرين في الإسكندرية والغربية.

ويقول حسام فتحي الغرابلي، صاحب محل لبيع الكومبيوتر والمحمول، من قرية نكلا العنب في مركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة، إن هناك شخص نزل قرية نكلا العنب اسمه «عماد .س .أ»، وافتتح مكتب شركة استيراد وتصدير في القرية من حوالي سنة، وكان يقول أنه يعمل في تجارة الأدوية والورق، وبدأ يعطي أرباح شهرية تتراوح بين 5% و8%، لأنه كان يقوم بتقسيم الناس حسب الصفقات كما يقول.

أحد ضحايا مستريح البحيرة: لميت من أصحابي وإخواتي 2 مليون جنيه

ويضيف «حسام»: «أنا لميت فلوس من أصحابي وجيراني وإخواتي في شهر أغسطس الماضي ووصلت لحد 2 مليون جنيه، واستمر المستريح يديني أرباح حتى شهر نوفمبر، وقال عندي مشاكل مع البنك واصبروا معايا 3 شهور ووافقنا، وبعدين توقف».

ويوضح «حسام»: «أنا ساكن بالإيجار والفلوس دي باعتي أنا كنت عايز أنميها عشان أبني بيت، أنا طمعت في الربح الزيادة وكنت عايز أحسن من وضعي وأشتري بيت، دلوقت فلوسي راحت وعليا ديون للناس اللى استلفت منهم، أنا الفلوس دي شقي عمري والناس هتشتكينى وأدخل السجن وأنا كل حياتي اتدمرت».

ويقول «حسام»: «أنا عملت محضر من حوالي شهر وتم تقديم 10 محاضر، وفيه ناس لسة مش عايزة تظهر نفسها أن اتاخد منها فلوس، واحنا دورونا عليه بنفسنا».

ويضيف عاطف محمد محمد، من قرية نكلا العنب، بالمعاش، أنه «فى آخر سنة 2020 جاءني صديق وأقنعني بالاستثمار في شركة الإيمان للتصدير والإستيراد والتجارة في الأدوية والورق، وأعطاني إيصال أمانه باسمه شخصيًا، وأنا ما أعرفش «عماد» صاحب الشركة، وإديته 70 ألف بتوعي و100 ألف أخدتهم من صديق وبدأ يعطيني مكسب مبلغ الـ170 ألف، وبعد فترة لقيت الوسيط بيقولي اتنصب علينا، والوسيط حاليًا محبوس على ذمة القضايا».

ويشير «عاطف» إلى أنه لم يقم بعمل محضر لأن الوسيط نفسه في السجن، وناس آخرين قدموا بلاغات ضده في المبالغ التي أعطاها لعماد ووصلت إلى 8 مليون جنيه، وعمل محاضر ضد الوسيط بإصدار شيكات بدون رصيد، وهو نفسه اتنصب عليه، ويضيف رجاء المسؤولين يتدخلوا ويضبطوا المستريح حتى لو يرجع لنا ثلثي المبلغ.

«إبراهيم»: «جمعت 150 ألف واديتهمله وبعد فترة ما لقيتوش»
ويقول إبراهيم فؤاد النجار من قرية جزيرة نكلا في مركز شبراخيت، «سمعنا بوجود شخص عنده شركة استيراد وتصدير ويقيم عند نسيبه في قرية نكلا العنب، وعنده شركة في طنطا، وناس قالوا رحنا طنطا وشوفنا الشركات، وابتدوا يلموا له فلوس، وجمع أكتر من 150 مليون من ناس في أبوحمص في البحيرة وحتى كفر الزيات الغربية».

ويضيف «إبراهيم»: «إللي كان عنده قيراطين باعهم، واللى باع ذهب مراته واللى أخد قرض، وأنا جمعت 150 ألف واديتهمله وبعد فترة ما لقيتهوش».

«حمادة»:«المستريح أخد مني 7.5 مليون فلوسي وفلوس أصحابي»
ويقول حمادة أنور، مقيم قرية جزيرة نكلا، «أنا بدأت مع مستريح البحيرة من آخر 2019 وكنت أحصل على 4% كل شهر يتم دفعها ربع سنوي، بإجمالي 12% كل 3 شهور، وأنا جبت له من ناس صحابي فلوس ووصلت إلى حوالي 7.5 مليون جنيه وليا أصحابي تانيين من كفر الدوار ودمنهور دفعوا أكتر من 14 مليون جنيه، والناس دي كلها بيوتها اتخربت».

ويضيف «حمادة»: عملنا محاضر واكتشفنا أنه ناصب على ناس في المندرة والغربية وفى أكثر من مكان، واحنا بناشد المسؤولين التدخل للقبض على هذا الشخص الهارب من يوم 23 مارس الماضي، ومشيرًا «أنا معايا شيكات بنكية باسمي بفلوسي وفلوس الناس، ورحت أصرف الشيكات بعد ما اختفي لقيت الحساب صفر».

أحد ضحايا المستريح: «إديتله 800 ألف جنيه»
ويؤكد علاء خليف، تاجر زيوت، من قرية نكلا، أنه صديقه أقنعه بوضع فلوسه معه ودفعت له 150 ألف جنيه لصديقه الذي كان يعمل سائقًا لـ«عماد» والذى كان يجمع الأموال مقابل نسبة، ووصل المبلغ إلى 800 ألف جنيه.

«التمساح»: حصلت على قرض وأعطيته للمستريح
ويضيف حسن التمساح من نكلا العنب، «أن الشخص المذكور كان مشغل مندوبين يعرفوه على الناس يقنعوا الناس بالاستثمار معه، ومكانش فيه شكوك في الناس اللى بتجمع له الفلوس، وأنه أخذ قرض بـ150 ألف جنيه ووضع 50 ألف عليهم ليصل إجمالي المبلغ إلى 200 ألف جنيه، وأعطي المبلغ للوسيط وأعطاه ايصال أمانة ولم يقوم بتقديم شكوي ضده لأنه محبوس».

محامي ضحايا مستريح البحيرة: جمع مبالغ كثيرة من الإسكندرية والغربية أيضًا
ويقول إسلام الصعيدي، محامي بعض الأهالي، إن المبالغ التي أخذها هذا الشخص من البحيرة تصل إلى حوالي 200 مليون جنيه، ويصعب حصرها لأن أغلبها باسم الوسطاء، وأنه أخذ مبالغ كثيرة من الإسكندرية والغربية أيضًا.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى