لمن الملك اليوم.. لله الواحد.. بقلم: محمد مختار قنديل
عندما استشهدت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد الإسرائيليين وهي تؤدي واجبها الصحفي دفاعاً عن شعبها ووطنها خاصة القدس حيث أولى القبلتين وثالث الحرمين.
انقسم بعض المسلمون حول رأيهم في مصير الشهيدة هل هي في الجنة أم لا وكعادة المسلمين والعرب يبحثون عن أي سبب للانقسام والإختلاف ولو على مصير هذه السيدة الشهيدة.
وأنكر بعض المسلمين أن تكون شهيدة ومأواها الجنة لأنها مسيحية ونسوا ما يقوله مالك الملك يوم الدين عن أنه لا تزكوا أنفسكم بل الله يزكي من يشاء وهو أحكم وأعدل الحاكمين.
وعندما سُئل الرسول الخاتم عما إذا كان سيدخل الجنة وهو الذي بشر بعض أصحابه بأنهم من أهل الجنة قال لهم أني لن أدخل الجنة إلا أن يتغمدني الله برحمته.
إذن على كل مسلم أو غير مسلم ألا يتجرأ على الله ويلزمه سبحانه وتعالى أن يدخل هذه الجنة وهذه النار لأنه هو العدل سريع الحساب الذي لا يظلم أحداً من خلقه بل هو سبحانه رحيم بهم جميعاً أحصى لكل منهم نياته وأعماله.
وفي النهاية نقول كما قال شوقي رحمه الله:
إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلاما وَهَذي الضَجَّةُ الكُبرى عَلاما