حياة مودة ورحمة.. بقلم: عفاف الغرباوي
نبدأ الحياة بصراخات الولادة ثم بدق الهون من السعادة وتنتهى بنا الحياة، بصدام فى أزقة المحاكم . هل هذا ما أراده الله لنا أن كان رجل أو أمرأة ؟ بل نحن الموريدون ونحن الفاعلون بين ظالم ومظلوم أخرى تحملت ما لايطيق تحمله جبل من أعباء الحياه وأخر ضاق مرارا من التسلط والعناد.. وفى الاخر تسحق ثمارهم الحياة بين مشرد وضائع ليتحمل المجتمع نتاج فشل وخلافات الا مارحم ربى حتى ينتهى بفوز الاخر فى حرب داميه أهلكت كلا الطرفين ، وحينها ننسى قول الله عز وجل : وخلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها” .. فمن المخطئ ومن الظالم هى ام هو ام من هم خلف الكواليس؟
هى حياة وليست حرب. هى مودة ورحمه .. والدين المعامله
ارجو منكم إعادة التفكير وحسن رعايتكم لرعيتكم .. فانتى ام لكل الأسرة وانت اب أيضا لكل الاسرة فعائلتك الصغيرة هى جزء من مجتمع ناضج وواعى كبير.