مصر تحمى الكوكب.. مشروعات عملاقة لإنتاج وقود صديق للبيئة
قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، إن مصر تخطط لتنفيذ 3 مشروعات في مجال البتروكيماويات الخضراء، تعتمد على استخلاص ”زيت الطحالب“ لاستخدامه في إنتاج الوقود الحيوي.
وأوضح الوزير المصري في بيان الثلاثاء، أن المشروعات الثلاثة ستكون بسعة 350 ألف طن سنويا، واستثمارات تقدر بـ 600 مليون دولار، ما يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.2 مليون طن سنويا.
وأضاف الوزير المصري: ”في ضوء الاستعداد لاستضافة قمة المناخ القادمة، التي تنعقد في شرم الشيخ نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، تدرس الوزارة مشروع إنتاج البلاستيك القابل للتحلل، بسعة 75 ألف طن، واستثمارات 600 مليون دولار لخفض 45 ألف طن ثاني أكسيد كربون سنويا“.
وأشار الملا، لتحويل مخلفات البلاستيك إلى زيت لاستخدامه كمادة خام لتصنيع البولي إيثيلين، بطاقة إنتاجية 30 ألف طن سنويا، واستثمارات 50 مليون دولار، لخفض 63 ألف طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح أن ”وزارة البترول نفذت مشروعات عديدة في مجال حماية البيئة وخفض انبعاثات الكربون، بالتعاون مع شركائها الأجانب، منها 13 مشروعا لتدفيع غازات الشعلة، واستغلالها وقودا بديلا للسولار في تشغيل المولدات والأفران في 10 شركات تابعة للقطاع الحكومي“.
وأضاف: ”يجري حاليا تنفيذ 16 مشروعا مختلفا لاستغلال غازات الشعلة فى 13 شركة، لخفض الانبعاثات، إضافة لمشروعات لتحسين كفاءة الطاقة، من أهمها مشروعا استرجاع حرارة المخلفات بمحطة ضواغط بمنطقة دهشور في محافظة الجيزة، وإنشاء مجمع التفحيم وإنتاج السولار بشركة السويس لتصنيع البترول“.
وتابع الملا أنه ”تم تنفيذ 88 مشروعا لتحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك الكهرباء في 31 شركة، فضلا عن تركيب وتشغيل خلايا الطاقة الشمسية في 21 شركة بقدرة إجمالية 1350 كيلو وات“.
وأوضح أن تلك المشروعات تسهم في خفض الانبعاثات بكميات تبلغ 1.3 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
ولفت الملا إلى أن ”قطاع البترول يواصل تطبيق العديد من المشروعات الأخرى والتي تهدف للحفاظ على البيئة، ومن ضمنها مشروعات التقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه بالتعاون مع شركات البترول العالمية العاملة في مصر“.
وأشار إلى أن من بين المشروعات التي تسعى للحفاظ على البيئة، مشروعا تجريبيا لاحتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون بحقل مليحة بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية، بتكلفة استثمارية تبلغ 25 مليون دولار، وبسعة 25 -30 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، إضافة لمشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة بالاعتماد على قش الأرز، بتكلفة استثمارية 300 مليون دولار، لافتا إلى أنه من المتوقع أن ”يصل حجم خفض الانبعاثات منه لـ 360 ألف طن ثاني أكسيد الكربون سنويا“.