المجلس الأعلى الجديد لـ”هيئة الشبان العالمية”: 5 ملايين عضو يدعمون جهود الرئيس السيسي ويحتفون بانتصارات العاشر من رمضان
كتبت – حسناء رفعت:
بعثت الجمعية العمومية العادية لهيئة الشبان العالمية، ببرقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى- رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة- وللشعب المصرى، وقوَّاته المسلّحة ورجال شُرطته البواسل، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان 1393هـ- السادس من أكتوبر 1973م، والتى انتصرت فيها قواتنا المسلحة وطهّرت سيناء من الاحتلال الصهيونى.
جاء ذلك فى اجتماع الجمعية العمومية العادية لهيئة الشبان العالمية، بعد تطبيقها للقانون الجديد 149 لسنة 2019م ولائحته التنفيذية- ويُقدَّر عدد أعضاء الهيئة ما يقارب 5 ملايين مواطن، من خلال 130 جمعية و٥٠ ناديا، وتمثِّل أكبر مؤسسة اجتماعية فى مصر والمنطقة العربية- لانتخاب الأعضاء الـ ١٥ للمجلس الأعلى الجديد، وهم: السفير أحمد الفضالى- رئيساً عاما- اللواء محمد الحبال- دمياط، أميناً عاماً- مجدى الشيخ- قنا، أمينا للصندوق- د. مصطفى رزق- الاسكندرية، نائباً للرئيس- المستشار محمود خطاب- رئيس محكمة استئناف القاهرة، من الفيوم- د. إبراهيم عثمان خشبة- اسيوط، عضوين لهيئة المكتب- ومعهما المستشار وائل السيد سليمان- رئيساً للمكتب التنفيذي.
كما فاز في الانتخابات م. جيولوجى إيهاب فاروق سلامة- رئيس لجنة الأنشطة- د. أحمد سعيد زفتاوى- الجيزة- جابر حامد محمد- الواسطى بنى سويف، رئيسا للجنة الاجتماعية- جمعة جعفرى رضوان- الغردقة، رئيسا للجنة السياحة- عضو مجلس النواب سابقا رفعت محمد بيومي- الزقازيق، رئيس لجنة الزراعة واستصلاح الأراضى- إبراهيم عبدالقادر محمد- مرسى مطروح- محمد كامل عوض- حلوان- مصطفى محمود عبدالحميد، بنها، رئيسا للجنة التعليم والبحث العلمى.
و قرر المجلس الأعلى، بعد ترشيح الجمعية العمومية، تعيين كل من: النائب وائل قدرى المشنب، النائبة د. ألفت المزلاوى، د. زكريا عبدالغنى، أسوان، كابتن جمال علام- رئيس اتحاد كرة القدم- المستشار رواد حما- عضو مجلس إدارة نادى القضاة سابقاً- محاسب احمد عبدالعظيم- مديراً تنفيذياً للمركز الرئيسى- جمال ناجى- رئيساً للشئون القانونية ونائبا للمدير العام.
أكد السفير الفضالى- خلال إدارته جلسة الانتخاب- أن هيئة الشبان العالمية جزء من النظام المصرى، وتقدّم كل ما تملك من أنفُس وإمكانات مادية دفاعا عن الوطن ضد أعدائه، وتقف بالمرصاد لمخططات الجماعة الإرهابية ومحاولاتها سرقة تراث واسم الهيئة مما استدعى الجمعية العمومية للموافقة بالإجماع على تغيير المسمّى من “جمعية الشبان المسلمين” إلى “هيئة الشبان العالمية” لمنع الالتباس والخلط بين المصطلحين عند البعض.
وقدّم “الفضالى” الشكر لأجهزة الأمن التى تسهر لحماية الوطن والمواطنين، لكشفها بؤر مشبوهة تسعى لاستغلال “طِيبة الشعب المصرى”، مؤكدا أن “هيئة الشبان العالمية” تعتمد فى عضويتها على عدة أسس ومبادئ أهمها: الأخلاق، التسامح، البعد عن العنف والإرهاب والتطرف، حب التعاون والتكافل والعمل الخيرى والتطوعى.
وأكد “الفضالى” حرصه على استمرار بطولة كرة القدم التى تنظّمها الهيئة، بل وتنظيمها مرتين فى العام، مرة فى الوجه القبلى والثانية فى الوجه البحرى، مطالبا بإعادة إحياء نادى المسلم الصغير.
وأشار إلى أن الهيئة كيان كبير ومصدر مهم لاكتشاف وإعداد الكوادر فى مختلف المجالات الحياتية، ومنهم الكابتن جمال علام، ما يتطلب المزيد من الاهتمام بفروعها ودعمها لتخريج الكوادر الشبابية التى تتحمل المسئولية مستقبلا.
وأكد جمال علام- رئيس اتحاد كرة القدم- أن مصر ستظل متمسكة بحقها فى كشف المؤامرة والعقبات التى تعرض لها الفريق القومى لكرة القدم فى لقائه الفريق السنغالى، منذ أن نزل أرض داكار، وكله موثق بالأدلة والفيديوهات.
واستعرض عدد من أعضاء الجمعية المشكلات والعقبات التى تواجههم فى سبيل توفير الموارد المالية التى تعينهم على تسيير أمور فروع الجمعيات فى المحافظات، وخططهم بالتفكير “خارج الصندوق”.
الجمعية السابقة
يّذكر أن الجمعية العمومية التى عُقدت فى يونيو 2019م- بحضور ميس ديانا- ممثلة الأمم المتحدة- والتى صرحت بمنح الهيئة الجديدة صفة مراقب فى منظمة الأمم المتحدة- قد شهدت توافقا كبيرا بين أعضائها الذين أبدوا بالأغلبية الموافقة على تغيير مسمى «جمعية الشبان المسلمين»، إلى «منظمة الشبان العالمية»، مؤكدين أن هذا القرار يأتي في إطار الخطة التي تنتهجها القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمكافحة الطائفية بشتى أنواعها وصورها، ولسد الطريق أمام عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في المتاجرة باستغلال اسم الجمعية لخدمة مصالحها الخبيثة.
وأكد السفير الفضالى، أن الهيئة تؤكد براءتها من جماعة الإخوان الإرهابية أو أي تبرعات ذات صبغة طائفية، وأن تغيير المسمّى جاء لتأكيد التبرّؤ من الجماعة وحبًّا في الدولة المصرية، ودعا “الفضالي” الجمعيات ذات المسمّيات الطائفية لتغيير اسمها كجمعية “أنصار السنة المحمدية، والجمعية الشرعية” توافقا مع الدستور المصري الذي يرفض الأسماء الطائفية.