تركيا تستعد لإزالة آخر عقبة في طريق التطبيع مع السعودية

 

تجري تركيا، الخميس، المرحلة الأخيرة من المحاكمة الغيابية لـ26 مشتبها على صلة بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول قبل إحالة القضية إلى الرياض.

وبدأت المحاكمة في تركيا عام 2020، في ظل توتر في العلاقات بين القوتين الإقليميتين.

لكن في وقت تسعى تركيا لجذب استثمارات تساعدها على تجاوز أزمتها الاقتصادية، سعت حكومتها لطي صفحة الخلاف مع الرياض.

وقال وزير العدل التركي بكير بوزداغ، الأسبوع الماضي، إنه سيوافق على طلب المدعي العام إحالة القضية إلى السعودية.

وأفاد المدعي أن القضية “طال أمدها” نظرا إلى أنه لا يمكن تطبيق أوامر المحكمة لكون المتهمين أجانب.

ومن شأن إحالة القضية إلى الرياض أن تزيل آخر عقبة في طريق تطبيع العلاقات، بحسب فرانس برس.

وسعى إردوغان إلى تحسين العلاقات مع خصومه الإقليميين، بما في ذلك مصر والإمارات، في مواجهة عزلة دبلوماسية متزايدة أدت إلى تراجع كبير في الاستثمارات الأجنبية، خصوصا من الغرب.

وفي يناير، أعلن أنه يخطط لزيارة السعودية بينما كان اقتصاد بلاده يمر في مرحلة صعبة.

وبناء على بيانات رسمية صدرت الاثنين الماضي، ارتفع معدل التضخم السنوي في تركيا إلى 61,14 في المئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى