عبير أحمد العواد تكتب: الحب هو الحياة
لا علم لي كثيراً عن اسرار الحياة، ومازلت اتعلم أسرارها .،ولكن أعلم من يبالي بتفاهات الحياة تُحل غالبية مشاكله .،وعندما نخسر جولة في رحلة الحياة فقد ربحنا التجربة، التجربة الفاشلة ربح ،فما عليك إلا أن تنهض متفائل ولك شرف التجربة، فتلك هي أولى درجات النجاح..
إذا أردت أن تعيش حياة جميلة مليئة بالتّفاؤل عليك أن تزيّنها بالحب، هذا النور الذي يشع من القلوب ليزين ظلمات الحياة، عندما ينشر رحيق الأمل فيخلق البسمة، يجعلنا نرسم طريقنا بنظرة مليئة بمستقبل باهر، فالحب أساس الحياة، والحياة بدون حب الحياة ليل موحش تعمه الوحدة والضّعف.
محبة الحياة من أهم التغييرات التي يجب عليك إحداثها في حياتك من أجل الحصول على حياة أكثر سعادة واستقرار، ولاننا نمر بالأوقات والمواقف الصعبة في حياتنا، أو باللحظات التي نشعر فيها بالإحباط ومتاعب الحياة لكن لابد من التعود على الشعور بالحب والرضا تجاه الحياة، سيجعل من الأسهل لك أن تتغلب المواقف الصعبة..
أحب الحياة،عندما تحب الصعاب والمواقف المؤلمة تكسب نفس راضية لأن الكراهية تكلف أكثر من الحب، ولأنها إحساس غير مؤلم على قلوبنا وإحساس عكسي ضد رغبات قلوبنا ، وتحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك طاقة أكثر.
الحياة هي ليس العيش في الماضي، وليست العيش في المستقبل، بل الحياة هي الوقت الحاضر.! ولذلك عش يومك في هذه الحياة، وأحببها، وتفائل فيها وأمنح ابتسامتك وحبك وودك لكل من حولك.!واولهم نفسك الشعور بالرضا يمنحنا سر السعادة.
فالدنيا جميلة بأيامها، بأناسها، بمعانيها السامية، بنظرتنا الإيجابيه إليها، والنفس تميل لمن يشبهها، والقلب يميل لمن يدخله دون استئذان، والأرواح على أشكالها تقع.
هناك أشخاص نحبهم ونحن لم نعرفهم عن قرب، جعل الله حبهم في قلوب الناس، فاللهم اجعلنا منهم.
سلام على القلوب التي مازالت بيضاء تنبض بالحياة قسوة الحياة.
كن متفائلًا وَانثر الرضا حولك وتربح هدوء النفس.