رؤية الملهم .. انجازات في الحياة والتنمية – بقلم: أحمد السعيد

 

أحمد السعيد

يوما تلو آخر تتضح ملامح رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتتصاعد أسهمها لتعبر بنا في سباق مع الزمن بسرعة مكوكية نحو العام 2030 نحو المستقبل المشرق والعالم الجديد المتخم بكل وسائل التقنية المتجددة والحديثة ووسائل الإعلام ومنصات التواصل التي تحيط بأرجاء المعمورة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا إحاطة السوار بالمعصم وفي كل بقعة من الأرض تطأها قدم الإنسان.

لم يعد العالم قرية صغيرة كما عهدناه منذ بداية الألفية الثالثة بل تعدى ذلك بمراحل متقدمة وبسرعة متناهية وفي أقصر من 15 عاما منذ بدايتها، في ظل تدرج متوازن ومدروس يصل بالإهتمامات والإحتياجات إلى مبتغاها بشكل متسلسل حتى بلوغ مايمكن بلوغه من أقصى درجات الذروة في التقدم والتكنولوجيا وكافة وسائل التواصل الحديثة التي توفر للإنسان على امتداد العالم حياة لم يتصورها في مخيلته وأحلامه.

المملكة العربية السعودية بدأت وكما تعلمون وثبتت أركان دعائمها بالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات وتأمين سبل الحياة الكريمة  للمواطنين والمقيمين على أرضها وكل من من مر بترابها عابرا أو زائرا حل بها ثم ارتحل، أعظم نعمة خص الله بها هذه الأرض المباركة هي نعمة الأمن والأمان والتي قرنها  الله عز وجل في محكم تنزيله بمعاش الإنسان فإذا أمن الشخص على نفسه استطاع أن يسلك فجاج الأرض ليأكل من خيرات الله ورزقه والتي حث عليها المولى تبارك وتعالى، لكن في ظل انعدام الأمن لايأمن على نفسه ويظل دوما في حلقة من الرعب والترقب للآتي من مفاجآت لذا  كان الأمن قرين المعاش قال تعالى في كتابه الكريم “الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف “صدق الله العظيم.

لا أريد الإطالة عليكم معاشر القراء ولكن أحببت أن أشارك بكلماتي المتواضعة وأسهم ولو بالقليل لخدمة مليكي ثم وطني وقبلها كلمة حق نذرتها على نفسي أمام الله بالأ أخفي محاسن انجاز أراه لتنمية وطني والذي هو وطن الجميع وواحة من الأمن ومستقر للعيش الكريم.

لقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن بن عبدالعزيز حفظه الله وأيده بنصره وتوفيقه على استكمال بناء الدولة وتعزيز قيم العدل والمواساة في كل مناحي الحياة وأولى أدامه الله حقوق الإنسان مكانة مرموقة وحارب وضرب بيد من حديد مفاصل الفساد بكل صوره وأشكاله، مدعوما بثقة متجددة وايمان عميق بربه لايتزعزع ولا يستكين ولا يلين، يقاسمه المهمة في ذلك ولي عهده الأمين الملهم وقائد رؤية التغيير وتحديث وجه السعودية الجديد أمير الشباب وكل أطياف الشعب، انجازات الأمير محمد منذ  الست سنوات الماضية لاتخطئها العين ولا ينكرها الإجاحد أو مدلس أو متربص بوطننا ريب المنون.

انجازات سمو الأمير محمد تنوعت في كل المجالات التنموية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية في تحديث كامل لكل هذه الملفات، وبدأ العمل منذ وقت مبكر وواصل الليل بالنهار ومازال يغذ المسير نحو استكمال متطلبات الرؤية واشرك أبناء الشعب فيها وقال في احدى مقابلاته السعودية ٣٣ مليون وأنا أقل واحد فيكم بل وأصغركم في تواضع لاتجده الإعنده الملوك الذين وهبوا أنفسهم لكل ماهو صالح ومقدس للأرض والإنسان،  وقال في مقابلة أخرى على هامش منتدى دافوس الإقتصادي أواخر 2018 والذي تم عقده في الرياض همة السعوديين كجبل طويق، وختمها بلقائه الأخير مع الإعلامي القدير عبدالله المديفر في برنامجه الليوان وقال السعودي لايخاف والذي عرض أواخر رمضان المبارك المنقضي منذ أيام قليلة.

فعلا ياسيدي نحن لانخاف ونحن نستظل بحمى الرحمن جل في علاه ثم بقيادتكم الحكيمة المباركة التي تستمدون توجيهاتها من والد الجميع الملك سلمان بن عبد العزيز بارك الله فيكم جميعا أنت ومن فوقنا جميعا بعد الله والدنا الحكيم العادل خادم الحرمين ملك التنوير والحضارة والتي لاتذكر الإ وتكون مقرونة بذكره نصره الله.

نحن معكم و نحن بكم وانتم بنا وكلنا نسيج واحد لايخرج من سياقة ونواصل المسير جميعا نحو المجد الذي لاينقطع والجذور التي لاتبتر.

                           دام الجميع بخير وسعادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى