“ألاعيب” أبو أحمد.. يصرخ ضدهم بالعلن ويركع تحت أقدامهم بالخفاء

هكذا يتصرف ابو احمد في العلن والخفاء . في العلن يملأ الدنيا صراخا بان جبهة تيغراي ارهابية ويجب ابادتها وابادة كل من يساعدها على الاستقلال او الوصول لحكم اثيوبيا .

وفي الخفاء يركع تحت اقدام جبهة تيغراي طالبا التفاوض لانه لم يعد قادر عسكريا على مجابهتها !!

وما نعرضه في هذا الخبر عينة من صراخ ابو احمد العلنى

أبدت الحكومة الإثيوبية أسفها لعدم السماح لممثلها بإدلاء ينتقد فيه سلوك الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، الذي ينحدر من أصول إثيوبية، والمتهم من قبل أديس أبابا بدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تخوض معارك مع القوات الحكومية منذ نحو 15 شهرا.

وأصدرت البعثة الإثيوبية الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف بيانا بشأن عدم السماح لممثل إثيوبيا من قبل مجلس إدارة منظمة الصحة العالمية بالإدلاء ببيان حول “سوء سلوك” تيدروس.

وقال البيان إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وصل إلى منصبه، عقب التصويت له من قبل الإثيوبيين، بعد أن دعا الأفارقة والدول الصديقة لدعمه، بحسب ما نقلته هيئة البث الإثيوبية الرسمية (فانا).

وأضاف أن “الوجه الحقيقي” لتيدروس، تكشف عندما اشتعل فتيل الصراع من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تغراي، معتبرا أنه “خان عهده وقسمه كرئيس لمنظمة الصحة العالمية، كما أساء استخدام منصبه وموقعه وقام بدعم أجندة وادعاءات الجماعة التي
كما اتهم البيان الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية بـ “تقديم دعم تقني ومالي للجماعة الإرهابية وتعبئة المجتمع الأممي ضد إثيوبيا”.

وبحسب البيان، فإن إثيوبيا كانت قد تقدمت بشكوى إلى الهيئة التنفيذية لمنظمة الصحة احتجاجا على تبني تيدروس “مواقف أخلاقية وقانونية ومهنية تهدد وحدة المنظمة” وما زالت تنتظر إقرار استلام شكواها.

وقال إنه في اليوم الأول من اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة “مُنعت إثيوبيا من شرح هذا الوضع المقلق”، لافتا إلى أن “هناك أمر يجب إيضاحه وهو أن شكوى إثيوبيا لا تشير إلى عمل منظمة الصحة العالمية ولا إلى أداء الموظفين، بل هي موجهة تحديدا إلى سوء سلوك المدير العام المباشر لمنظمة الصحة العالمية وتدنيس مسؤوليته المهنية والقانونية”.

وكانت الخارجية الإثيوبية قد بعثت برسالة إلى الهيئة التنفيذية للمنظمة اتهمت فيها تيدروس بـ “استغلال وظيفته لتقديم مصالحه السياسية والتضليل المضر وتقويض سمعة واستقلالية ومصداقية منظمة الصحة العالمية من خلال نشر بيانات في مواقع التواصل الاجتماعية تدعم بشكل علني الجبهة الشعبية لتحرير تغراي في حملتها العسكرية ضد الحكومة الإثيوبية”.

واتهمت الرسالة تيدروس بـ “تكليف موظفي مكتب منظمته في إثيوبيا بتضخيم عدد مواطني هذا البلد الذين يعيشون ظروف طارئة من 1.8 إلى 3.8 مليون نسمة بغية تضليل مجلس الأمن الدولي وإصدار طلب لتدخل إنساني في البلاد”.
ودعت الخارجية الإثيوبية إلى فتح تحقيق مع الأمين العام للمنظمة في “سوء استغلاله وظيفته ومخالفته مسؤولياته المهنية والقانونية”.

ويشغل تيدروس منصبه منذ 2017 خلفا للصينية مارغريت تشان، ومن المرجح التصويت له لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، اعتبارا من 16 أغسطس/ آب 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى