قصة الصحابي الذي رأى 😈😈 المسيخ الدجال
الإسلام هو دين الله الحق، والقراّن الكريم هو كتاب الله ودستور الأمة الإسلامية، أنزله الله سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله.
فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، صلوات ربي عليه وسلم، فالقراّن العظيم هو كتاب الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
ويحفل التاريخ الإسلامي وسيرة الصحابة الكبار والتابعين الكرام بالكثير من القصص والروايات المُذهلة، فقد كانوا رجالاً بمعنى الكلمة.
رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه ورسوله، رجالاً حملوا راية الإسلام على عاتقهم منذ اللحظة الأولى وساهموا بأرواحهم ودمائهم في الحفاظ على الدعوة ونشرها في كل بقاع الأرض.
من هؤلاء الكرام بطلنا الذي نكتب عنه في هذه السطورة البسيطة الصحابي الجليل تميم الداري، وهو الصحابي الوحيد الذي رأى المسيخ الدجال.
حيث أن تميم الداري كان راهباً قبل دخوله إلى دين الإسلام، وكان شديد الإيمان حريص على كثرة التعبد لله، فكان يقوم الليل دائماً ويحرص على تلاوة القراّن الكريم كل ليلة.
وعن قصة مقابلته المسيخ الدجال، حيث أنه كان مسافراً على متن أحدى السفن، فانقلب البحر عليهم حتى وصلوا إلى جزيرة معزولة فجلسوا فيها لمدة طويلة.
وفي أثناء وجودهم على سطح الجزيرة مرت عليهم دابة غريبة، وتكلمت معهم وأرشدتهم إلى كهف فيه المسيخ الدجال، والذي تحدث معهم وأخبرهم أنه أوشك على الخروج !!