خفايا صادمة وراء زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني.. رواية جديدة بعد فتح قبره!

أرشيفية

رد شبانة، ابن شقيق المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، على ما تم الترويج له حول عقد زواج عرفي منسوب إلى “العندليب”، والفنانة الراحلة سعاد حسني.

وقال محمد شبانة، في ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ، الـ 44، إن “عمه جمعته قصة حب بـ”السندريلا”، لكنها لم تتوج بالزواج”، واصفا طبيب سعاد حسني، الذي زعم بأنها اعترفت له بالزاوج عرفيا من العندليب، بأنه “غاوي شهرة”.

وأضاف شبانة لصحيفة “الوطن” المحلية، أن عقد الزواج العرفي، الذي نشرته جنجاه، شقيقة سعاد حسني ليس حقيقيا، وبرر ذلك بقوله: “مكتوب في العقد، جمهورية مصر العربية، رغم أن اسمها كان الجمهورية العربية المتحدة سنة 1960، والأكلشيه بتاع ختم عبدالحليم مش بتاعته، وكمان إزاي أصلا شيخ الأزهر يمضي عقد لفتاة عندها 17 سنة من غير ولي أمر، بالتأكيد ده عقد مزور”.

ولفت ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ إلى أنه “أرسل إنذارات إلى شقيقة سعاد حسني، لأجل وقف تلك المزاعم وتشويه التاريخ”، مبينا أنه “سيطرح مذكرات عبد الحليم حافظ بصوته، قبل نهاية العام الجاري، التي يعترف فيها بأنه وقع في حب سعاد حسني، لكنه لم يتزوجها، بسبب عاداته وتقاليده”.

في غضون ذلك كشف شبانة عن تفاصيل جديدة حول عدم تحلل جثة العندليب، خلال زيارته لمقبرته، قائلا: “كلمونا في مدافن البساتين وقالولنا الشارع كله غرقان مياه فالحقوا شوفوا أخبار المقبرة، روحنا وعلشان نفتح جبنا من دار الإفتاء فتوى إزاي نفتح ونشوف وكده، فتحنا أول فتحة لقينا الدنيا مفيهاش مياه”.

وأضاف: “قلنا أحسن حاجة إننا نجيب جهاز رادار من قسم الحد من المخاطر بكلية العلوم جامعة القاهرة، ومع مهندس بيقيس الشارع كله وبيرسموا زي علامات بتبين الطبقات في الأرض فيها مياه ولا إيه”.

وقال المهندس بعد قياس الشارع “سبحان الله الحتة اللي مدفون فيها عبد الحليم فيها صخور منعت المياه متر ونص”.

وتابع: “كان جسد العندليب بعيدا عن المياه تماما”، موضحا أن المهندس أوصاهم بعزل المقبرة: “عشان في المستقبل لو زادت المياه قالنا الله أعلم الصخور دي هتستحمل ولا تفتت ولا إيه”.

وعن تفاصيل يوم فتح مقبرة عبدالحليم حافظ، أوضح شبانة: “جبنا كشاف كبير أربعة كيلو بتاع التصوير، وجبنا الناس بتوع المدفن وجبنا إمام شيخ بمسجد الدندراوي، وجبنا عبد العليم رحمه الله، رئيس لجنة تخليد ذكرى عبد الحليم، وأعضاء اللجنة والأسرة قاعدين فوق وكسروا المقبرة كلها لأنها بتبقى مقفولة ومعمولة بالجبس”.

واستمع شبانة وهو خارج المقبرة لكلمات بصوت عال “الله أكبر الله أكبر” عندما يقرأ مع أفراد العائلة للقرآن: “وقالولي لازم تنزل وتشوف عمك قومت نازل ورجل ورا ورجل قدام وفجأة دفعوني وبصيت لقيت عبد الحليم ووشه ومناخيره وحواجبه وكأنه نايم في سلام واتبسطت جدا إني أشوفه، آخر مرة شوفته وكان عندي 5 سنين ونص”.

أما بالنسبة للجثث الموجودة بجوار العندليب فأشار شبانة إلى أن والده كان الكفن عليه أما عمه عبدالحليم حافظ فكان الكفن مكشوفا عن وجه: “الحكاية بعضه أجسام وبعضه مش أجسام”.

ورد شبانة على سؤال حول السبب وراء عدم تحلل جثة العندليب، قائلا “أنا مقولتش أسباب لحالة الجثة، أنا قولت إن أنا مطمن على عبد الحليم ومأذاش حد في حياته وكان بيعمل حاجات حلوة كتير وخير وكان بيرد على الناس اللي كانت بتأذيه ويقولهم ربنا يكفيكم شر المرض، زادت شهرته وزاد مرض عبد الحليم اتحرم من أهم حاجتين في الدنيا وميت مبطون وغريب دول حاجات أنا مطمن بيهم عليه”.

وأكد شبانة ردا على الانتقادات من أنه يقول ذلك حتى يدعي الشهرة، “إنه الراجل الوحيد في عائلة عبدالحليم ومنذ صغره يتواصل معه الناس” لإجراء حوارات ولقاءات معه: “أنا غصب عني وأنا مشهور، ربنا حطني في هذا الوضع أنا كل ما اقول حاجة يعني هبقى عايز شهرة لأ طبعا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى