قرار “بيئي” يعرقل اكبر مشروع بترولي بين الامارات و إسرائيل
قالت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، الخميس، إنها “لن تسمح لناقلات النفط بدخول منتجع إيلات على البحر الأحمر”، وفق ما كان مزمعا بموجب اتفاق مع شركاء من الإمارات لنقل الخام من الخليج إلى أوروبا عبر إسرائيل.
ويمكن لهذا الإعلان أن يؤدي إلى إلغاء الاتفاق، الذي تقول وكالة رويترز، إنه أحد أكبر الاتفاقات التي نجمت عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العام الماضي.
وقدم ناشطون في مجال حماية البيئة التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية لوقف الاتفاق.
ويسمح الاتفاق، الموقع بين شركة مملوكة للدولة في إسرائيل ومشروع يشترك في ملكيته مستثمرون إماراتيون وإسرائيليون، بنقل النفط الذي يفرغ من ناقلات في ميناء إيلات على البحر الأحمر، عبر إسرائيل، في خط أنابيب موجود بالفعل، إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وردا على الالتماس المقدم للمحكمة العليا، قالت حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، إنها لن تتدخل، وستسمح بدلا من ذلك لوزارة حماية البيئة بالقيام بدورها التنظيمي الخاص، بالحد من الأنشطة التي تمثل مخاطر على البيئة، بحسب الوكالة
وقالت وزيرة حماية البيئة، تمار زاندبرغ، في بيان “منعنا دخول عشرات ناقلات النفط خليج إيلات”، مضيفة أن إسرائيل “لن تصبح جسرا للتلوث في عصر أزمة المناخ”.
הוגשה תגובת המדינה בעתירה נגד עסקת קצאא. היא נותנת גיבוי למדיניות אפס תוספת סיכון של המשרד להגנת הסביבה. המשמעות: בלימת כניסת עשרות מיכליות נפט שהיו מסכנות את מפרץ אילת ואת שונית האלמוגים. זה הישג סביבתי משמעותי נגד כל הסיכויים. נמשיך להגן על הים והחופים, על האדם והסביבה
— תמר זנדברג 🟣 (@tamarzandberg) December 16, 2021
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي قد عارض الاتفاق في السابق، مشيرا إلى مخاطر بيئية على الشعاب المرجانية في إيلات.
وقالت الشركة الإسرائيلية المملوكة للدولة والمشاركة في الاتفاق، وهي شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EAPC)، إن الاتفاق “يعود بمزايا سياسية واقتصادية كبيرة على إسرائيل ومواطنيها”.
وأضافت أنها ملتزمة بحماية البيئة وستواصل الحوار مع وزارة حماية البيئة بخصوص أنشطة خطوط الأنابيب.
ولم يصدر تعليق عن الشركة الأخرى المشاركة في الاتفاق، “ميد ريد لاند بريدج” (MED-RED Land Bridge)، بحسب رويترز.