الامم المتحدة تتهم أبو أحمد بتقسيم اثيوبيا وإشعال الحرب الاهلية

مسيرة مؤيدة للحكومة للتنديد بما يقول المنظمون إنه جبهة تحرير تيغراي الشعبية وتدخل الدول الغربية في الشؤون الداخلية للبلاد، في ميدان مسكل في أديس أبابا، إثيوبيا، 7 نوفمبر 2021. - سبوتنيك عربي, 1920, 02.12.2021
حذرت الأمم المتحدة، من العنف الطائفي في إثيوبيا، مؤكدة أن ذلك قد يهدد بتقسيم البلاد.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان لها، نقلته قناة “العربية”، إن “العنف الطائفي يهدد بتقسيم إثيوبيا”، محذرة من تكرار مشهد فوضى مطار كابول (في العاصمة الأفغانية) في أديس أبابا.
وأعربت الأمم المتحدة، في بيانها، عن تخوفها من أن تؤدي أعمال العنف في إثيوبيا إلى تفكك نسيج المجتمع هناك.
أبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا - سبوتنيك عربي, 1920, 01.12.2021

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جدد أمس الأربعاء، دعوته إلى وقف فوري للقتال في إثيوبيا. وحث غوتيريش في حديث للصحفيين في نيويورك أطراف النزاع في إثيوبيا على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق للمناطق المتضررة.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإثيوبية، أن قواتها تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة “لاليبيلا” التاريخية شمالي البلاد، وهي منطقة تحتوي على معالم مسيحية مقدسة، ومصنفة ضمن مناطق التراث العالمي وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).
وقالت رئاسة الوزراء في تغريدة إن “بلدة لاليبيلا التاريخية تم تحريرها من قبضة جبهة تحرير شعب تيغراي الإرهابية”.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أعلن، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنه يعتزم التوجه إلى ساحة المعركة لقيادة الجيش في مواجهة جبهة تحرير تيغراي، بعد التقدم العسكري الذي أحرزته الأخيرة في عدة جبهات.
ودعا آبي أحمد الدول الأفريقية للوقوف إلى جانب إثيوبيا في محنتها بروح الوحدة الأفريقية، مؤكدا أن إثيوبيا حافظت على استقلالها بشجاعة أبنائها وبتضحياتهم.
يذكر أن الحكومة الإثيوبية أطلقت عملية عسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في نوفمبر 2020، بدعم من إريتريا بسبب اتهام الجبهة بمهاجمة إحدى القواعد العسكرية للجيش الإثيوبي، لكن بعدها بأشهر أعلنت أديس أبابا انتهاء العمليات الحربية، التي تم تصعيدها لاحقا حتى وصلت إلى مرحلة التلويح بالزحف نحو أديس أبابا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى