الأستعدادات لحفل افتتاح مقر وزارة الدفاع المصرية الجديد “الأوكتاجون”
بدأت السلطات المصرية في التجهيز لإقامة حفل أسطوري لافتتاح “الأوكتاجون”أكبر مقر لوزارة دفاع في العالم والذي وصفته مجلة: “The Drive” الأمريكية بأنه يظهر من الفضاء وكأنه: “قاعدة للمخلوقات الفضائية”.
“الأوكتاجون” أو مقر:
قيادة الدولة الاستراتيجي، هو مقر وزارة الدفاع المصريةبالعاصمة الإدارية الجديدة، ويعد الأضخم؛ ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط بل على مستوى العالم.
وسيكون حفلاً عسكريًا مهيبًا يحضره القادة العسكريون من كل أنحاء العالم وسيكون على الطراز المصرى القديم فعلى نغمات الموسيقى العسكريةسنتقدم ترانيم الحرب للملك رمسيس الثانى وسيبدأ بعدها الجيش المصرى باستعراض أسلحته بداية من العجلات الحربية التى استخدمها أسلافه وصولًا باستعراض أحدث الأسلحة فى العالم التى امتلكها مؤخرًا.
ويضم المبنى الجديد جميع مقرات أفرع القوات المسلحة المصرية، يُعرف بـ” الأوكتاجون” التي تعني (ثماني الأضلاع) أو (الزوايا) في اللغة اليونانية القديمة لأنه مصمم على شكل:
مبنى ثماني الأضلاع، أو بالأدق على شكل عدة مبانٍ كل منها ثماني الأوجه ومرتبطة بممرات موصولة بمبنى رئيسي في الوسط.
يشتمل التصميم على: (٨) مبانٍ مثمنة الأوجه على الطراز الفرعوني متراصة على شكل دائرة تضم المباني الإدارية، بينما هناك مبنيان وزاريان مركزيان يقعان في مركز الدائرة ويتصلان ببعضهما البعض وباقي المباني الثمانية الخارجية بممرات طولية. كل دائرة؛ تمثل قيادة إدارة من أفرع أسلحة القوات المسلحة.
تم تأمين المقر الجديد بأحدث وسائل الحماية والدفاع الجوي في العالم ويقع في مكان استراتيجي بين منطقة قناة السويس والقاهرة.
وكشفت صور الأقمار الصناعية عن ملامح المقر، وكذلك مقر قيادة الدولة الاستراتيجي الذي يتضمن عددًا من المراكز التي تضمن السيطرة والانسيابية في إدارة كافة مؤسسات الدولة والاستعداد لمجابهة أية أزمات أو طوارئ، ويمتد المقر على مساحة ٢٢ ألف فدان ويضم ١٣ منطقة تختلف باختلاف طبيعة كل منها.
فيحتوي على: مركز لتنسيق أعمال دفاع الدولة، وكذا مركز البيانات الاستراتيجي الموحد للدولة، والذي يحتوي على كافة البيانات الخاصة بمؤسسات الدولة، ومركز للتحكم في الشبكة الاستراتيجية المغلقة للسيطرة على الجهاز الإداري للدولة، بالإضافة إلى مركز الإدارة والتشغيل للتحكم في مرافق الدولة، ومركز للتحكم في شبكة الاتصالات الذي يضمن استمرار تحقيق الاتصالات على مستوى الدولة.
ويضم أيضًا مراكز السيطرة على خدمات الطوارئ والسلامة الميدانية، ومركز للتنبؤات الجوية والذي يعد مركز الدفاع عن الدولة ومزود ببيانات الأحوال الجوية أولًا بأول ليكون مستعدًا لمجابهة التغيرات الجوية المفاجئة، بالإضافة إلى حجم ضخم من المخازن التي تؤمن احتياجات الدولة من السلع الاستراتيجية.
ويحتوي على عدد من دور العبادة والنوادي والفنادق والمدارس والملاعب الرياضية، ومشروعات سكنية ومولات تجارية، إلى جانب عدد من المستشفيات والمجمعات الخدمية والإدارية.
ويتم تأمين الموقع بوحدتين من الحرس الجمهوري ووسائل تأمين أخرى. وهو ما يجعل الدولة قادرة على إدارة مؤسساتها بسهولة وانسيابية تحت مختلف الظروف وأصعبها.