250 مليون دولار أرسلتها ايران لحزب الله في علب “بلوبيف” !
جرت منذ أيام أغرب عملية تهريب في العصر الحديث .. عملية تمت داخل حقائب ضخمة في وضح النهار وأمام أعين الجميع.. ومع ذلك لم يجرؤ أحد على الإقتراب منها أثناء التنفيذ!!
فقد وصلت يوم الثلاثاء الماضي بعثة المنتخب الإيراني لكرة القدم التي تضم ٣٥ فردا، وتصرفت على طريقة أفلام المغامرات و”الأكشن” الأمريكية!
صديقة لبنانية تعمل بالمطار حكت لي بعض ما جرى، بعدما شهدت بأم عينيها جزءا مهما منه، وفاضت به وسائل الإعلام اللبنانية ومواقع التواصل الاجتماعي، ثم عرفت من زملائها باقي التفاصيل التي لا يمكن تصديقها من فرط جرأتها.
شرحت لي أن الحكاية بدأت عندما لاحظ الجميع أعدادا هائلة من حقائب السفر الكبيرة المرافقة للفريق.. حتى وصل عددها لنحو ١٢٠ حقيبة من الحجم والوزن الثقيل، وهو ما لا يتناسب مطلقا مع الغرض من الزيارة ومدة إقامة الفريق في بيروت والتي لا تتعدي ٤ أيام!!
ولأن الفريق وصل على طائرة خاصة وأنهى إجراءات وصوله على عجل من خلال “لجنة” كانت بانتظاره صاحبته من الطائرة إلى خارج المطار دون أن يقترب أحد من الحقائب للتفتيش، وتم تحميلها على الفور داخل اتوبيس تم تخصيصه لهذه المهمة!!
لاحقا.. خرجت تسريبات.. بأن اللاعبين حملوا معهم من ايران كميات ضخمة من علب التونة والبلوبيف، على خلفية الأزمة التموينية التي تعيشها لبنان حاليا، إضافة إلى كميات من الكور ومعدات لزوم التدريب!!
في حين أوضحت الصديقة : عندما وصل الجميع إلى فندق الإقامة.. استلم كل لاعب وإداري حقائبه الأربع بالفعل، لكن ما يؤكده آخرون.. أن ٨٠ حقيبة منها على الأقل تم استبدالها داخل الإتوبيس!
ويهمس اهل بيروت أن الحقائب التي اختفت كانت مُغلفة من الداخل بلدائن لا يمكن قطعها بسكين، وكان نصفها محشوا بنحو ٢٥٠ مليون دولار من الأموال السائلة، والنصف الآخر به أسلحة خفيفة وأجزاء مفككة من طائرات مُسيرة، بدون وجود ما يؤكد ذلك أو ينفيه!
على الجانب اللبناني الرسمي وجّه وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي مُذكرة إلى مدير جهاز أمن المطار، طالباً توضيحات حول تلك الحقائب الغامضة!