تيجراي و8 فصائل تشكل تحالف عسكري مناهض للحكومة الإثيوبية

أعلنت “جبهة تحرير تيجراي” و8 فصائل مناهضة للحكومة في إثيوبيا تشكيل تحالف، الجمعة، مع تصاعد الضغط على رئيس الوزراء “آبي أحمد علي” وزحف قوات المتمردين نحو العاصمة أديس أبابا.

جاء ذلك في إعلان اطلعت عليه “رويترز”، وأكد صحته “جيش تحرير أورومو” و”حركة أجاو الديموقراطية”، وهما من ضمن الفصائل الموقعة عليه.

ووفق البيان، حمل التحالف اسم “الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية”، وتشمل الفصائل الأخرى الموقعة على بيان تشكيله “جبهة وحدة عفار الثورية الديموقراطية”، و”حركة تحرير شعب بني شنقول” و”جيش تحرير شعب جامبيلا”، وحركة العدالة والحق للشعب الكيماني العالمي-حزب كيمانت الديموقراطي”، و”جبهة سيداما للتحرير الوطنية”، و”مقاومة الدولة الصومالية”.

ولدى عدد من تلك الفصائل مقاتلون مسلحون، لكن ليس من الواضح إن كانت جميعها كذلك أم لا.

ويتزايد عدد الحركات والفصائل المناهضة لحكومة إثيوبيا وسط معارك مستمرة منذ نحو عام بين القوات الحكومية و”جبهة تحرير شعب تيجراي”.

وردا على إعلان تشكيل التحالف الجديد، قالت “بيلين سيوم” المتحدثة باسم “آبي”: أي أشخاص يعيشون في الخارج ورفضوا العملية الديموقراطية، التي شرعت فيها إثيوبيا، لا يمكن أن يكونوا داعمين للتحول الديموقراطي”.

وأضاف عبر “تويتر”: “أتاح فتح المجال السياسي قبل 3 أعوام فرصة كبيرة للمتنافسين لتسوية خلافاتهم عبر صندوق الانتخابات في يونيو/حزيران 2021”.

والخميس، صادق البرلمان الإثيوبي، على تطبيق حالة الطوارئ في عموم البلاد، بعد يومين من إعلان الحكومة لها؛ نتيجة تقدم قوات “جبهة تحرير تيجراي” في إقليم أمهرة.

والسبت والأحد، أعلنت الجبهة السيطرة على مدينتي ديسي وكومبولتشا في أمهرة.

وتأتي تلك التطورات بعد مرور عام كامل على اندلاع اشتباكات في إقليم تيجراي في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي والجبهة، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى