16 نوفمبر.. قمة لزعماء شرق إفريقيا لوقف الحرب في إثيوبيا
أكدت حكومة أوغندا أن رئيس الدولة يوويري موسيفيني دعا إلى عقد قمة زعماء دول تكتل شرق إفريقيا لمناقشة مستجدات النزاع في إثيوبيا.
وصرح وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية، أوكيلو أوريم، في حديث لوكالة “رويترز” اليوم الخميس، بأن النداء الذي جاء من قبل الرئيس موسيفيني يقضي بعقد هذا الاجتماع في 16 نوفمبر الجاري.
وأشار الوزير إلى أن الرئيس الأوغندي لا يزال على تواصل مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بخصوص تطورات الوضع في بلده، مضيفا أن موسيفيني “أعرب عن قلقه إزاء رفض “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” (المتمردة التي تواصل تقدمها من شمال إثيوبيا) الانخراط في مفاوضات والتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
ويأتي ذلك على خلفية تصعيد عسكري تشهده إثيوبيا في الأسابيع الأخيرة، مع بوادر شن حكومة أبي أحمد حملة عسكرية جديدة ضد القوات المتمردة التي تواصل تقدمها من إقليم تيغراي شمال البلاد.
من جانبهم، أعلن المتمردون مؤخرا عن إحرازهم مكاسب ميدانية في منطقتي أمهرة وأوروميا ومواصلة تقدمهم نحو العاصمة أديس أبابا، ما دفع أبي أحمد إلى إعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد.
المصدر: “رويترز”