الجامعة العربية تطالب بريطانيا بتصحيح وعد بلفور

طالبت جامعة الدول العربية، في بيان، الثلاثاء، بريطانيا، بتصحيح الخطأ التاريخي في “وعد بلفور”، الذي تضمن التعهد بتسهيل إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1917.

وشدد البيان، في الذكرى الـ104 لوعد بلفور، على ضرورة تقديم بريطانيا الاعتذار للشعب الفلسطيني عما تسببت به من معاناة وآلام لأكثر من قرن من الزمن، والإعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967.

وطالب البيان، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف جرائمه وانتهاكاته المتواصلة، وفرض العقوبات على منظومته الاستيطانية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وحملت الجامعة العربية، بريطانيا، المسؤولية عن نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وتمكين العصابات الصهيونية من احتلال أرضه وإقامة دولتها بعمليات تطهير عرقي وتهجير قسري واسع النطاق، وفق وسائل إعلام فلسطينية ومصرية.

وأضافت أن استمرار الاحتلال الاسرائيلي في انتهاكاته يمثل جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي، مطالبة بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان الرئيس الفلسطيني “محمود عباس”، قد أصدر قرارا بتنكيس العلم الفلسطيني على مؤسسات الدولة وسفاراتها وممثلياتها في دول العالم كافة، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، تنديدا بـ”إعلان بلفور” المشؤوم، وما تمخض عنه من تشريد للشعب الفلسطيني وسلب لحقوقه المشروعة.

وتحل الذكرى الأليمة، هذا العام على وقع اتساع رقعة التطبيع العربي، مع دولة الاحتلال، من خلال إبرام المزيد من الاتفاقيات بين الاحتلال الإسرائيلي، والإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى