عبير المعتز تكتب: عندما نجحت حواء من البداية
لم تفشل حوا في طرد آدم من الجنة
أحداث الفشل في الحياة واستدلالاتهم في حسابات بعض البشر
ينبغي ان يترتب على قواعد الفشل في العلاقات الانسانية و قوانين المشاعر وإحداث الفشل في الحياة يترتب علية سعادة البشر.
فما منحك الله من قدرات عقلية وجسدية تلك حسابات لها استدلالات قوية على وجودك في الحياة.
فدلالة الفشل في الوعي الاجتماعي يذهب بنا لمقدمة الحياة وعلى ارض الجنة مع اول علاقة أنسانية بين حواء وآدم.
فنجحت حواء وفشل آدم وذلك نافذة ترسم لنا ما آلت لنا علاقاتنا والتعامل مع شريك الحياة ويدركون بحق ان الحياة تكمن في البساطة في التعامل مع بعضنا البعض دون التعالي والتحدي لمن سينجح في النهاية والتوافق في التعامل والتعايش مع كل ما هو واقع والتشارك والتفاهم
فلابد من تصحيح التعامل لا التنافس في العلاقات وادراك العلاقات السليمه بعيد عن خواطر تكمن في التدخل في طاقاتنا الاستيعابية لقدرات الانسان.
فالقواعد البشرية أسسها الترابط لبناء مجتمع يعبر عن النجاح والصعود سوياً فتضارب الافكار ولخبطة الأساسيات تزعزع الأمم وتهدم القمم
الدعوة الكامنة في خواطرنا للنجاح تساعدنا بها المشاركة ليس التنافس.
الحياة لها اكثر من وجهه فكيف نختار ما يناسبنا دون الرجوع لمشاعر من حولنا.
ذلك يسقط السحاب لقطرات المطر معبرة عن هزيمة السحاب بالاحتفال بملكية المطر فكيف لترابط المجتمع في ظل اكتشاف الصدق في التعامل والتفاهم.
النجاح الجماعي سعادة أبدية والنجاح الفردي سعادة زمنها قليل تنتهي بنهاية الشخص.
عندما اكل آدم التفاحة كان في قمة السعادة ولكن سرعان ما انتهت تلك السعادة بطرده من السعادة الابدية الجنة.
كذلك بعض البشر لديهم مفهوم النجاح الفردية المؤقت ولن يفيد الندم عندما يلتهمك الفشل.