الكاتب الصحفي علاء عبدالمنعم يكتب : الرئيس هدم العشوائيات وهيئة المجتمعات تعيد انتاجها في المدن الجديدة.
الكاتب الصحفي علاء عبدالمنعم يكتب : الرئيس هدم العشوائيات وهيئة المجتمعات تعيد إنتاجها في المدن الجديدة
الحلقة الأولي
يبدو أن الحكومة في غيبوبة، ويبدو أيضا
أنها منشغلة بتبيض وجهها أمام السيد الرئيس، فما يحققه الرئيس عبدالفتاح السيسي من إنجازات، تحاول الخلايا النائمة أن تهدمه وهي في الحقيقة تحاول وتحاول ولكنها عاجزة أمام التحرك السريع والناجز للرئيس، علي الصعيدين المحلي والعالمي، فما فعله بملف العشوائيات، وكيف قضي عليها في أكثر الأماكن خطرا، وما كان لأحد أو يجرؤ علي اختراق هذا الملف الشائك والذي دون عليه ممنوع الإقتراب أو التصوير غير الرئيس عبدالفتاح السيسي وهذا دليل قاطع أننا نسير نحو الجمهورية الجديدة بسرعة الصاروخ ولكن هذا النهج لا يعجب البعض ،، كيف ؟!!
لن أجتر الماضي القريب أو البعيد ولكن يعلم الجميع أن الرئيس قضي علي أكثر من ٢٠ منطقة عشوائية في زمن قياسي، ولكن للأسف تحولت المدن الجديدة بقدرة قادر وتحت سمع وبصر وزير الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الي أكبر البؤر عشوائية، فالرئيس يبني وهم يهدمون بدم بارد ما يثير علامات استفهام؟! وتبدو محيرة لمن لا يستطيع قراءة المشهد، وواضحة إجاباتها لمن يقرأ المشهد جيدا ويعلم أن هناك تدمير متعمد يقوده أعوان الخلايا النائمة في محاولة لهدم انجازات الرئيس وتسفيه مشروعاته العملاقة . وللأسف يحدث هذا كما ذكرت آنفا بيد من أعطاهم الثقة بالإسكان والهيئة، فالدولة التي حققت إنجازات في قطاع الإسكان عالميا، تتحول مدنها الي عشوائيات بالبطئ. أين الوزير؟!
*كارثة جديدة
أواجه تحديا صعبا، وحرب ضد مجموعة أطلق عليهم المخربين والذين يتفننون في هدم المدن الجديدة وهدم مشروعات الرئيس مع سبق الإصرار والترصد، فتحولت مشروعات الرئيس الي عشوائيات في اقل من عامين بمدن أكتوبر وأكتوبر الجديدة وحدائق أكتوبر والشيخ زايد، والمخالفات أصبحت تتحدث عن نفسها علانية، لتصبح أمور اعتيادية لدي هؤلاء، ضاربين بقرارات الرئيس عرض الحائط، في توفير حياه كريمة للمواطنين عشرات المقالات التي تصف الحالة المزرية التي وصلت إليها المدن الجديدة فلا نظافة ولا صيانة شوارع معظمها مدمر من فعل الحفر والصرف الصحي وأرصفة يحتلها المنتفعين بل وشرعوا أيضا في بناء عشوائيات جديدة (عشش أو أكشاك) للتربح والمولات التي صرفت عليها الدولة المليارات مغلقة بفعل فاعل. ومن يشتكي تجد المنتفعين والخرتية يهللون !!!!!!
*أساء الأدب
حقيقة أن تخاذل وزارة الإسكان في معاقبة رؤساء أجهزة المدن ومن حولوا الحلم حلم الرئيس في منح المصريين حياه كريمة الي كابوس يريد بالعين المجردة حقيقة وجب محاكمتهم، بتهمة الإهمال والتقصير ونشر صورة غير واقعية لما يتكبده المواطن من مشاق في تلك المدن بعد أن وجه الرئيس بتذليل العقبات وبذل الجهد والعرق ليحقق الاستقرار النفسي والمعنوي للمواطن يتم هدمه علي يد موظفين الهيئة !.
تري من ينقل صورة في الإعلام علي غير الحقيقة ، ومن الذي يوافق علي تحويل المدن الجديدة لعشوائيات جديدة تخلصت منها الدولة بشق الأنفس؟! الم يشاهد وزير الإسكان كيف تحولت مدينة أكتوبر الي دويقة جديدة؟؛ الم يشاهد كم العشش المتراصة علي جنبات الطريق تحت مسميات منافذ بيع السلع؟! في تحد سافر لتوجهات الرئيس والدولة ! هل يجوز زرع عشش جديدة في مساكن لم يفتتحها الرئيس بعد؟! تحتل الأرصفة المخصصة للمارة، من يحاسب الموظفين الذين سمحوا بهذا؛ للأسف لا أحد والغريب يستخدم هؤلاء بعض الأبواق الإعلامية في تجميل صورتهم ولا يعلمون أن الحقيقة واضحة وضوح الشمس، وتخاذلهم وفشلهم أصبح ملئ السمع والبصر في تلك المدن القديمة أقصد الجديدة
والسؤال من يحاسب هؤلاء سواء في الوزارة أو الهيئة أو أجهزة المدن ؟!
غدا الحلقة الثانية وكيف استغل بعض الموظفين أسم القوات المسلحة للتربح وتربيح الغير.