أمريكا تهدد اثيوبيا بسلاخ خطير جدا بعد فضيحة الطائرات
هدد مسئول أمريكي النظام الإثيوبي بفرض عقوبات عليه بسبب التقارير الأخيرة عن استخدام حكومة آبي أحمد لطائرات مدنية لنقل أسلحة استخدمت في الحرب على إقليم تيجراي.
وقال المسئول الأمريكي لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إن التقارير عن استخدام الطائرات المدنية في إثيوبيا لنقل السلاح خطيرة للغاية، وقد يشكل انتهاكا محتملا لاتفاقية شيكاغو حول الطيران المدني الدولي.
وتابع أن الخطوة الإثيوبية باستخدام الطائرات المدنية لنقل المعدات العسكرية مع القواعد ويعرض طائرات الركاب حول العالم للخطر.
وأشار المسئول إلى أن أمريكا لن تمتنع عن استخدام كافة الأدوات التي تمتلكها لوقف النزاع في إثيوبيا، بما في ذلك فرض عقوبات على المسؤولين عن النزاع.
وأوضح المسئول الأمريكي إن واشنطن لديها القدرات لفرض عقوبات على إثيوبيا وأنها مستعدة لاستخدامها ضد أولئك الذين يتسببون بإطالة أمد المأساة في تيجراي.
بينما نقلت سي إن إن عن مسئول آخر بالبيت الأبيض إن إثيوبيا تخاطر بسمعتها وبسمعة خطوطها الجوية الوطنية.
القصة الكاملة لفضيحة الطائرات
كشفت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية عن فضيحة جديدة لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية إن حكومة إثيوبيا استخدمت شركة طيران مدنية من أجل نقل الأسلحة خلال الحرب التي تخوضها ضد إقليم تيجراي.
وأضافت أن إثيوبيا كانت تقوم بنقل الأسلحة من وإلى إريتريا لكي يتم استخدامها في الحرب ضد سكان إقليم تيجراي.
وتابعت أن الوثائق التي اطلعت عليها تؤكد على نقل الأسلحة عن طريق مطار أديس أبابا الدولي إلى إرتريا في شهر نوفمبر 2020 خلال الأسابيع الأولى من الحرب في تيجراي.
ووفقا للسجلات التي نشرتها الشبكة الإخبارية فإن الخطوط الجوية الإثيوبية أصدرت في ست مناسبات على الأقل خلال الفترة من 9 نوفمبر لـ28 نوفمبر فاتورة بعشرات الآلاف من الدولارات لوزارة الدفاع الإثيوبية مقابل مواد عسكرية بما في ذلك بنادق وذخيرة سيتم شحنها إلى إريتريا.
ولفتت إلى أنه بعد 5 أيام من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي بشن هجوم عسكري على تيجراي ، تظهر السجلات أن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية نقلت أسلحة وذخائر من أديس أبابا إلى أسمرة، عاصمة إريتريا.
واشارت إلى أنه مع تحرك الطائرات ذهابًا وإيابًا بين البلدين، وقعت مذابح في إقليم تيجراي بمدينة أكسوم وقرية دنجيلات على يد القوات الإريترية في 19 نوفمبر و 30 نوفمبر على التوالي.
كما نقلت سي إن إن عن عمال بالخطوط الجوية الإثيوبية قولهم إنهم شاهدوا موظفين آخرين في شركة طيران يقومون بتحميل وتفريغ أسلحة ومركبات عسكرية على متن رحلات متجهة إلى أسمرة.