أمريكا تطالب مجلس الأمن بإجراءات لحماية المدنيين في تيجراي الإثيوبي
طالبت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، مجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في إقليم تيجراي، شمالي إثيوبيا، وإيصال الإغاثة الإنسانية لسكان الإقليم.
وقالت “غرينفيلد”، إن “علينا اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة للحفاظ على سلامة المدنيين، وتعزيز المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان، وتقديم الإغاثة الإنسانية للإثيوبيين”.
وأضافت: “يجب علينا دعوة حكومة إثيوبيا إلى التراجع عن قرار الطرد على الفور، والوقت هو جوهر المسألة، وأرواح أناس على المحك، وإذا كانت هناك لحظة للتصعيد والقيام بواجبنا، فهي الآن”.
وعقد المجلس جلسة طارئة، الأربعاء الماضي، حول قرار الحكومة الإثيوبية، بطرد 7 موظفين أمميين من أراضيها، على خلفية تصريحات لهم، بشأن الوضع الإنساني في إقليم تيجراي، اعتبرتها أديس أبابا تدخلا في شؤونها الداخلية.
وطالبت السفيرة الأمريكية بضرورة السماح لموظفي الأمم المتحدة الممنوعين من دخول إثيوبيا بالعودة على الفور، بحسب “الأناضول”.
ونشبت الحرب بإقليم تيجري في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعد صدام سياسي بين “أبي أحمد”، ومسؤولي تيجراي الذين سيطروا على الحكومة لفترة طويلة.
وتسبب الصراع في تشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفا إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفا و488 شخصا.
وتقول الولايات المتحدة والأمم المتحدة إن القوات الإثيوبية منعت مرور شاحنات تحمل مواد غذائية، ومساعدات أخرى، إضافة إلى ارتكاب انتهاكات بشعة ضد المدنيين.