آراء في مشروعات حياة كريمة.. بقلم: محمد مختار قنديل

محمد مختار قنديل

 

هناك بعض الآراء والمقترحات التي سأطرحها على المسئولين عن العملية التاريخية لإعادة إحياء وبناء القرية المصرية لتؤمن حياة آدمية كريمة يستحقها أهل الريف المصري وإحياء روح الريف الأصيلة.

يجب أن تكون الوحدة المحلية في القرية حلقة الوصل بين المنفذين وأهالي القرية لخلق جو من التفاهم والمودة بين الجميع وإزالة أي سوء فهم وتحفيز الأهالي على المشاركة بالجهد والمال والمعاونة في إنجاح المشروع بعيداً عن المصالح الشخصية.

يجب الإلتزام التام بالكردون الرسمي المعتمد للقرية وعدم تجاوزه بالعدوان على الأراضي الزراعية التي تتآكل يوماً بعد يوم كما يلزم التكامل بين المشروعات المختلفة مثل المياه والصرف الصحي والري الحديث وتخطيط الشوارع والحواري وأماكن المرافق العامة كما لا يثير مخاوف أحد من الأهالي.

هل يمكن إعادة تخطيط الشوارع الرئيسية للقرية بتوسعها بترك ½ إلى 1 متر للشارع عند هدم مبنى قديم وإقامة جديد لتسمح هذه الشوارع بمرور سيارات الإسعاف والإطفاء بل وسيارات الأهالي.

هل يمكن إقامة المناطق الصناعية الزراعية وغيرها في الظهير الصحراوي للمحافظة وعدم تحويل أراضي الخير والبركة الزراعية لغزو الصناعة.

هل يمكن دمج مراكز الشباب مع قصور الثقافة وتوفير أقل قدر من مقومات النجاح لهذه الأنشطة التي تراعي الشباب أساساً وتكون متنفساً للمواطنين.

غير مسموح بتخزين حطب في بيوت القرية للخبيز والطهي خاصة بعد توفر الغاز وعدم السماح بمبيت المواشي مع الناس في بيوتهم بل تبيت المواشي في الحقول وهذا قائم حالياً في كثير من القرى ويسمح بتربية الطيور في البيوت.

هل يمكن تدوير المخلفات الزراعية مثل حطب الذرة والقطن والأرز إلى سماد أو علف للحيوانات بدلاً من حرقها.

هل يمكن أن تحقق القرية إكتفاء ذاتي من الخبز والألبان واللحوم وهل يمكن وقف النمو السكاني المنفلت ووضع خطة للعناية بنوعية البشر بدلاً من زيادة العدد.

هل يمكن وضع خطة لصيانة ونظافة كل مرافق القرية لتوفير جو من البهجة والصحة لأبنائها خاصة كنس الشوارع والحواري يومياً.

الشئون الإجتماعية لها دور هام جداً لبحث وتسجيل أحوال أبناء القرية وأسلوب مساعدتهم مادياً ونفسياً وإجتماعياً.

هل يتم زراعة جسور الترع ورؤوس الحقول بأشجار مثمرة مثل أشجار التوت.

هل يتم دهان واجهات جميع المباني في القرية القديم والجديد منها بلون واحد يتحمل العوامل الجوية.

في القرية يجب أن يكون هناك منشآت تعليمية كافية لأبناء القرية ومنشآت صحية ومباني إدارية لكافة أنشطة الدولة لتوفير وقت وجهد انتقال المواطنين للمركز أو لأقرب مدينة مع بسط الأمن التام بالقرية.

يجب أن يكون لكل قرية يوم للسوق الأسبوعي ومكان محدد ومجهز لهذا السوق ويمنع تماماً جلوس البائعين والمشترين على الأرض سواء نساء أو رجال.

———————————————————————–

محمد مختار قنديل لواء أركان حرب مهندس فى القوات المسلحة شارك فى حروب 1967 .. حرب الاستنزاف .. حرب اكتوبر المجيدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى