باسنت محمد تكتب: وقت التفاؤل

لا أؤمن بالصدف والحظوظ لأن كل شيء بقدر ولكني أؤمن بترتيب أوقات يحددها القدر بيد الله عز وجل
وها نحن نقطتع من غزوات الحياة وحروبها هدنة محارب.. أردت اليوم ان اشارككم فرحة وفرح.. فرحة وسط كل هذه الأحداث المخيفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي فرحة أساسها موقع التيك توك
إنها فتاة مصرية تعمل في دولة الإمارات العربية يعرفها الناس بخفة ظلها وجمالها المصري وأيضا بعفويتها عندما تراها ستشعر إنها إحدى قريباتك ولأنني اراقب واتابع صفحات التيك توك تابعت ظهورها أكثر من مرة وما لفت انتباهي أنها لا تفعل كما تفعل الأخريات فهي لا تظهر مفاتنها من أجل الهدايا ولا تسمح بتطاول أي مخلوق عليها “عجبتنى شخصيتها” ومنذ أيام شاهدتها تبث مباشرة من المطار فقد عزمت العزم علي القدوم إلي مصر لتقضي اجازتها السنوية وسط الأهل والأصدقاء وفي نفس الوقت كانت تشارك البث مع صديق لنا معروف بأسم علوش رجل مصري مشهور بأنه صديق للجميع محب للحياة بشوش وحسن الخلق
هل سيمر هذا البث المباشر مرور الكرام علي عقلي ؟ بالطبع لا لقد قرأت الحب في عيونهما حتي قبل أن يعرفا هما شخصيا.. لغة الروح يا حضرات تسبق لغات الجسد
ويمر يوم وراء يوم ويظهرون في بث مباشر مع الكثير من الأصدقاء ولكن بداخلي شيء يخبرني أن هناك فرحة في الطريق
حتي أتي يوم ميلاد علوش وفجأة قال لها “تتجوزيني يا أسماء” وتمر لحظات الذهول ما بين الفرحة والحيرة ليكون للقدر كلمته الأخيرة
بالأمس تم عقد قرانهما
“أسماء حمدي” و “علوش”
تهنئة يملأها الحب لكما بارك الله فيكما وعليكما ولكما
لماذا اكتب هذا المقال ؟
لأثبت أن النور ينبثق من الظلام فكما كتبت من قبل عن سيئات التيك توك كان لزاما علي أن اذكر إحدى محاسنه
ألف مبروك للعروسين وبالرفاء والبنين
“ملحوظة”
حدثتني روحي بتلك الزيجة قبل حدوثها. إنه علم الطاقة والأثير يا حضرات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى