صدام ناري بين البرازيل والأرجنتين في تصفيات المونديال..في هذا الموعد اليوم

تترقب الجماهير في مختلف الدول العاشقة للكرة اللاتينية المعركة الحامية التي يشهدها ملعب (أرينا كورينثيانز) في ساو باولو بين الغريمين التقليديين البرازيل والأرجنتين غدا الأحد، ولكن هذه المرة بنكهة مونديالية في قمة الجولة السادسة بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 بقطر، وذلك بعد أشهر قليلة من الـ«سوبر كلاسيكو» الذي احتضنه ملعب (ماراكانا) في يوليو الماضي على لقب كوبا أمريكا.

وتقام مباراة البرازيل ضد الأرجنتين في تمام الساعة التاسعة مساء الأحد الموافق 5 سبتمبر الجاري بالجولة الثامنة من مباريات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال.

ورغم أن المواجهة الأخيرة بينهما على لقب زعيم القارة اللاتينية، والتي انتهت بتفوق «الألبيسيليستي» بهدف نظيف باتت جزءا من الماضي، إلا أن لاعبي «السيليساو» سيدخلونها لضرب أكثر من عصفور بحجر، أبرزها رد الاعتبار وعدم السقوط مجددا في عقر دارهم على يد الغريم الأزلي، فضلا عن أن الفوز بها سيعني التأهل «إكلينيكيا» للمونديال بعد النجاح المبهر وحصد العلامة الكاملة في الجولات السبع السابقة.

وتأتي المباراة ضمن الجولة الثلاثية من التصفيات خلال سبتمبر الجاري، والتي كان من المفترض أن تُلعب في فبراير الماضي، ولكن تم تأجيلها بسبب تردي الوضع الخاص بجائحة كورونا في القارة اللاتينية.

وسيدخل كبيرا القارة مباراة الأحد بمعنويات مرتفعة، بعد فوز «السيليساو» بهدف نظيف خارج قواعده أمام تشيلي، مقابل انتصار خارجي أيضا لـ«راقصي التانجو» (1-3) على فنزويلا.

وفي حالة تحقيق انتصار في قمة الأحد، ونفس الأمر أمام بيرو بعدها بأيام في الجولة الثامنة، سيقطع «الكناري» تذكرة المرور «حسابيا» إلى قطر، ليكون المنتخب الأول الذي يؤكد هذا الأمر.

وخلال المؤتمر الصحفي التحضيري للقاء، لم يكشف المدير الفني للبرازيل تيتي عن أوراقه، وهو موقف غير مألوف من المدرب الذي اعتاد الكشف عن أوراقه خلال المؤتمرات الصحفية قبل المباريات.

إلا أنه وفقا للمعطيات الحالية، ومسألة استدعاء اللاعبين بسبب جائحة كورونا، من المنتظر أن يستعين تيتي أمام الأرجنتين، بنفس الأسماء التي بدأت مباراة تشيلي في سانتياجو.

ومع الغياب المؤكد لقلب الدفاع ماركينيوس بسبب الإيقاف، سيشغل مركزه المخضرم جواو ميراندا، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني سابقا، أو لاعب بنفيكا البرتغالي، لوكاس فيريسيمو، بينما سيحل جيرسون مكان برونو جيمارايش في وسط الملعب.

على الجانب الآخر، سيقود النجم ليونيل ميسي المنتخب الأرجنتيني، وبجواره في الخط الأمامي زميله في باريس سان جيرمان الفرنسي، أنخيل دي ماريا، صاحب هدف لقب كوبا أمريكا في شباك البرازيل.

بينما سيكون تحت يد المدرب ليونيل سكالوني عدد من الأوراق الرابحة في خط الوسط والأمام أبرزها جيوفاني لو سيلسو وباولو ديبالا، بالإضافة إلى مهاجم إنتر ميلانو لاوتارو مارتينيز.

تشكيل المنتخبين المتوقع

البرازيل:

ويفرتون ودانيلو وإيدر ميليتاو وجواو ميراندا (لوكاس فيريسيمو) وأليكس ساندرو وكاسيميرو وبرونو جيمارايش (جيرسون) ولوكاس باكيتا وفينيسيوس جونيور (إيفرتون ريبيرو) ونيمار دا سيلفا، وجابرييل باربوسا «جابيجول».

الأرجنتين:

إيمليانو مارتينيز ونائويل مولينا وخيرمان بيزيلا ونيكولاس أوتاميندي وماركوس أكونيا ورودريجو دي باول (جيدو رودريجيز) وباولو ديبالا وجيوفاني لو سيلسو وأنخيل دي ماريا وليونيل ميسي، ولاوتارو مارتينيز.