كرة القدم فى مصر تدار بعشوائية شديدة
بقلم : بسيونى أبوزيد
مبروك للنادى الزمالك تتويجه ببطولة الدورى المصرى لكرة القدم لهذا العام وهو اللقب الثالث عشر فى تاريخه والذى توج به عن جدارة واستحقاق بعزيمة واصرار لاعبيه وهدوء وإخلاص مجلس إدارته والفكر الواعى لمديره الفنى رغم كل الظروف التى مر به نادى الزمالك هذا العام منها عدم الاستقرار الادارى ومغادرة أبرز لاعبيه إلا أنهم استحقوا الفوز باللقب ، ومبروك للنادى الأهلى موسم كروى ناجح وشاق مليئ بالإنجازات حقق فيه انجازات كبيره لم يسبق لأى نادى مصرى تحقيقها بطولة أفريقيا للأندية الأبطال وبرونزية العالم فى بطولة كأس العالم للأندية ، كأس مصر وكأس السوبر الأفريقى وكأس السوبر المصرى ، ولكنى هنا سوف ألقى اللوم على اللجنة القائمة بأعمال اتحاد كرة القدم لأن ما حدث وما يحدث وما سيحدث فى مصر لم ولن نراه أو نسمع عنه فى أى بلد فى العالم ففى الوقت الذى يتبقى مباراة لكل فريق فى مسابقة الدورى المصرى الممتاز نرى كل دوريات العالم للعام الماضى إنتهت واخذت كل الأندية فترة راحة للإعداد لموسم جديد وإنطلقت مسابقات الموسم الجديد لدوريات كرة القدم فى العالم أجمع وسيبدأ يوم السبت القادم الأسبوع الثالث ونحن مازلنا لم ننهى مسابقة الدورى ، إن ما يحدث فى مصر لايصب فى مصلحة المنتخب القومى لكرة القدم وذلك بسبب الإجهاد الذى أصاب أعمدة منتخب مصر من اللاعبين الدوليين بسبب ضغط المباريات والمجاملات فى جدول المسابقة وعدم الإلتزام بجدول زمنى للدورى المصرى مما جعل لجنة الكرة ترسل أسماء الفرق التى تأهلت للكونفدرالية بصرف النظر عن الترتيب النهائى للفرق وحرمان نادى سموحة من المشاركة على الرغم من احقيته فى ذلك فى سابقة لم ولن تحدث إلا فى الدورى المصرى ، لا أحب الحديث عن التحكيم ففى كل دوريات العالم الأخطاء واردة ولكنها أخطاء لا تؤثر على نتائج المباريات وخصوصآ فى ظل وجود تقنية الفار ولكن لدينا أخطاء فادحة فى تقنية الفار يجب مراجعتها فى الموسم الجديد بسبب سوء التصوير والإخراج من ناحية وأخطاء حكام الفار من ناحية أخرى ، لا أعرف متى سيبدأ الموسم الجديد ومتى يينتهى لان كرة القدم تدار بطريقة عشوائية ليس لها مثيل مما يؤثر بالسلب على المنتخب القومى ، وعلى لياقة اللاعبين ومدة بقائهم فى الملاعب ،
علاوة على الاستديو التحليلى للمباربات (( الاستديو الإعلانى للإعلانات )) منتهى الاستفزاز وعدم الاحترافية لم ولن أرى فى اى دولة فى العالم هذا الكم من الاعلانات بين الشوطين وبعد المباراة وقبل المباراة لدرجة أننى أخشى أن يتم بث الإعلانات أثناء المباراة بصراحة منتهى الاستخفاف بعقول المشاهد اتمنى أن نحترم عقول المشاهدين ، وأن يكون لدينا استديو تحليلي يليق بمصر والمصريين ويحترم عقول المشاهدين.
واخيرآ :
الف مبروك لنادى الزمالك تتويجه بلقب الدورى قبل الجولة الأخيرة وحظ اوفر للنادى الأهلى الذى حصد بطولات لم يسبق لها مثيل، ولا عزاء لإتحاد الكرة الذى بات سبب رئيسى فى إصابة اللاعبين بالإجهاد وبات التلفزيون المصرى محل نقد شديد من حيث التصوير ونقص الكاميرات مما يصعب من مهمة حكام تقنية الفار بالإضافة الى الاستديو التحليلى الذى اصبح شيئ ممل وغير احترافى مما أصاب المشاهدين بحالة ملل واستفزاز من كمية الإعلانات المبالغ فيها بدرجة غير مقبولة ، والأهم من ذلك كله أخطاء مجلس إدارة منظومة كرة القدم وكيفية إدارتها لكرة القدم بهذه العشوائية والتى لا تصب فى مصلحة منتخب مصر القومى .