أمل بكير تكتب:  احلام الشباب

لوحظ في الفترة الأخيرة تقدم سن الزواج للأسف من الجنسين
وهذه الظاهرة بعض الشباب يقيمون علاقات مشبوهة
دون اي ضمانات أو شرعية وارتفع سن الزواج وفاق
حد الانجاب
فالمرأة بصفه عامه سواء مطلقه او ارمله اوفتاه لم تتزو ج
الكل يبحث عن الاستقرار في زمن العنوسة فمثلا ممكن تتزوج
لمجرد ان شقته جاهزه ومع مال لمجرد ان طرف يصرف على طرف
اواحداهن اخذها العلم دكتوراه وماجستير وكبرت وترفض
ان تتزوج اما دكتور او مهندس او دكتور جامعي او اجتماعيا
فترفض الاسره او الفتاة
اوفتاه تحملت المسؤولية وبعد فترة وجدت انها تخطت سن
الزواج
وايضابعد ظهور الفضاء الازرق والانفتاح على العالم اصبح
تبث للدول العربية والإسلامية اشياء مخالفه الشرع والدين
ودون توعية دينيه مثل زنا محارم أو تعدد العلاقات دون
حرمنيه لأي شيء
وللأسف بعض الشباب من الجنسين المذبذبين الاخلاق والدين
يرفضون الزواج لاان أصبح العلاقة الجنسية مباحه دون قيود
ايضا الحاله الاجتماعيه للشباب لاتوفر كل متطلبات اهل العروس فاصبح الحرام اسهل من العفه اولايفكر في الزواج اصلا خوفا من تلك المسؤولية
ويعود تاخر الزواج على الشباب بأمراض كثيرة نفسية وعضوية
بالنسبة للمرأة قد يؤدي بها إلي الانتحار لاان للأسف المجتمع العربي يربي الفتاة انها للزواج والانجاب فقط
وقد ذكر دكتور يسري عبد المحسن ان معظم العلاقات المحرمة تنشأ من عدم الزواج الحلال لااي سبب كان وقد يؤدي وخصوصا الفتايات الي انخفاض معنوياتهم اكتئاب
عدم الثقه بالنفس الارق القلق اللجوء إلى عالم السحر والشعوذة وقد تمرض بأمراض في الرحم
اما الشباب مرض في البروستاتا وقد يؤثر على الانجاب
وإذا تزوج يكون هناك فارق السن كبير بينه وبين زوجته
ممكن تترمل اوالغيره عليها قاتله اويظل وحيدا دون زواج
النظره الدونيه لمن لم يتزوج من الجنسين
وبهذا تفاقمت بشكل كبير في الفترة الأخيرة
قالت لي احدي السيدات انها اخذت بناتها واحده تلو الأخرى للجامع وعرضها للزواج وفعلا تزوج من من ارتضوا خله
او من تريد او اخيها او ابيها السيدة خديجة رضي الله عنها
زوجت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ارتضوا من شبابنا من احسنهم خلقا ليس من احسن صرفا من المال
تعاون الزوجين في شراء مايحتاجه منزلهما ومساعدة الآخرين بشراء أشياء نافعه لهم في المنزل فرح صغير وتمنه للمنزل إذا حدثت خلاف حكم أحد من الجامع حتي يصلح
حتي لانترك شبابنا حطب لنار الغريزة ونصبح نادمين على الأخلاق والدين والقيم والله الموفق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى