بعدما فتحت رأسه.. هل خانت شويكار فؤاد المهندس مع هذا الممثل؟
بالتأكيد كان الرجال في حياة شويكار لهم النصيب الأكبر من السعادة بتواجد «البسكوتة» في حياتهم،لكنها لم تكن الأوفر حظًا في علاقاتها مع الرجال، التي بدأت في سن صغيرة.
لعل علاقتها بالفنان الكبير فؤاد المهندس هي الأبرز والتي تتمتع دائمًا بحيز أكبر من الذكر، على الرغم من أنها مرت بالعديد من التجارب مع الرجال قبل وبعد «المهندس».
ويستعرض «الامة» في ذكرى وفاة شويكار الأولى أبرز اللقطات الخاصة بالرجال في حياتها، والتي بدأت وهي قاصر.
ولدت شويكار في نوفمبر 1938 في أسرة ثرية، لذلك كانت فتاة مدللة بشكل كبير، فعاشت حياة وأجواء ناعمة وجميلة.
وتزوجت شويكار التي كانت تتمتع بجمال وأنوثة ملحوظة وهي في عمر الـ 18 بعد أن استطاع والدها إبراهيم طوب صقال أن يقنعها بذلك.
وبالفعل تزوجت شويكار بالمهندس الشاب حسن نافع، الذي كان شابًا ثريًا وناجحًا.
إلا أن الحياة لم تستمر في الابتسام طويلًا لشويكار،التي مرض زوجها بعد فترة قصيرة من الزواج وبعد أن أنجبت منه ابنتها الوحيدة منة الله.
فبعد عامين من الزواج، أصيب نافع بمرض خطير فارق على أثره الحياة، لتجد شويكار نفسها أرملة، وتعيش مع ابنتها الصغيرة، على الرغم من أنها لم تبلغ الـ 21 بعد.
لكنها لم تستلم ووجدت من هذا المأزق دافعًا لها لكي تسعى وراء حلمها وهو الوقوف أمام الكاميرات.
فالتحقت بالعمل في فرقة “أنصار التمثيل” بناء على نصيحة المخرج حسن رضا، الذي كانت تربطه علاقة قوية بأسرتها، وذلك بعد أن تخرجت من كلية الآداب ودرست الفرنسية.
شويكار و فؤاد المهندس وبدأت خطواتها على استحياء في السينما، حتى التقت مع الكوميديان فؤاد المهندس بالصدفة، وكان حينها قد ذاع صيته بينما هي تبدأ حياتها الفنية ببطء.
فتمَّ ترشيحها للوقوف أمام الفنان سيد بدير في مسرحية بعنوان “السكرتير الفني” عام 1963، إلا أن بدير اعتذر وحل محله الكوميديان فؤاد المهندس؛ ليبدأ القدر في أن يلعب لعبته مع أشهر ثنائي في الوسط الفني.
وجاء فؤاد المهندس بديلاً له ونشأت بينه وبين شويكار علاقة حب، وتوالت الأعمال الناجحة التي تجمعهما.
وطلب المهندس يدها للزواج على خشبة المسرح أثناء العمل في مسرحية “أنا وهو وهي” أمام الجمهور.
فبالطبع لن ينسى أحد جملة المهندس الشهيرة: “تتجوزيني يا بسكوتة”، ورد شويكار دون تردد “طبعاً وماله”.
شويكار ومحمد خيري وعاشت شويكار في سنوات من السعادة والتفاهم مع «المهندس» الذي كان صارمًا وطباعه قوية في المنزل،حسبما ذكرت شويكار في لقاءات متعددة.
لكن لم تكن صفات المهندس سببًا في أن يقل الحب فيما بينهما، ولكن بعد مرور سنوات بدأت الحياة في التقلب كعادتها.
وابتعد المهندس عن السينما، وبدأ أن يشعر بأن نجمة قد خفت قليلًا بجانب زوجته، ومن هنا بدأت الخلافات في التراكم .
وكانت علاقة شويكار ومحمد خيري هي القشة التي قصمت ظهر البعير، وجعلت المهندس يقرر الانفصال دون تردد.
فذكرت مجلة “الشبكة اللبنانية” في عدد قديم عام 1971، إن الحزن كان يخيم على علاقة الثنائي قبل الانفصال بفترة فيبدو أن الخلافات كانت قد تراكمت بالفعل وبدأت في الظهور على علاقتهما في العلن.
وتردد في تلك الفترة إن هناك علاقة غرامية بين شويكار والفنان الشاب حينها، محمد خيري، الذي كان معروفًا بتعدد علاقاته النسائية.
وفي إحدى السهرات التي جمعت شويكار وزوجها وخيري، وقع خلاف بين الثنائي بسبب الأخير الذي كان يبادل شويكار نظرات لم تنال إعجاب زوجها.
فانفعل فؤاد وانتهت السهرة بمغادرتهما المكان،ولم تكن هذه هي بداية الأزمة، بل اشتعل الفتيل قبل هذه السهرة بـ 5 أشهر.
فكان المهندس يشارك في فيلم «عريس بنت الوزير» ولم يكن يعلم بأن البطولة الثالثة التي أسندت إليه كانت شويكار السبب فيها فقد رشحته لأدائها، وبعدما تحدث معها أقنعته أن الفيلم بطولته نسائية.
عريس بنت الوزير (1970)فؤاد المهندس شويكار جلال عيسى زوزو شكيب محمد خيري
وتم إسناد البطولة الرجالية لمحمد خيري وكان حينها ناشئا في بداية حياته الفنية، وتردد أن هناك علاقة حب نشأت بين الثنائي خلف الكواليس.
فكانا خيري وشويكار أصدقاء يخرجان معا ويسهران معا، الأمر الذي اثار غضب فؤاد، الذي حاول إبعاد زوجته عن خيري.
كذلك تلقت شويكار نصيحة من الأصدقاء بأن تنهي علاقتها بخيري لأنها لن تفيدها بشيء،لكنها رفضت.
وظلت شويكار وخيري صديقين حتى ثار فؤاد ذات مرة خلال هذه السهرة العامة التي تواجد بها محمد خيري، فغادر فؤاد وشويكار السهرة بعدما نطق بكلمات قاسية.
شويكار تضرب المهندس بزجاجة ووقع الخلاف الحقيقي بالمنزل حين نشبت خناقة بينهما جعلت شويكار تتسبب في جرح عميق بوجه فؤاد.
فقامت شويكار بضرب المهندس بزجاجة أحدثت شرخا في جبهته، وفقًا لمجلة الشبكة اللبنانية.