سلوك المواطنين مع حياة كريمة.. بقلم: محمد مختار قنديل
إذا كان عدد قرى مصر وتوابعها المستهدفة في هذا المشروع القومي حوالي 5000 قرية وتابع وخصصت الدولة 140 مليون جنيه لتطوير كل قرية بإجمالي 700 مليار جنيه فالواجب على أهالي هذه القرى بل وعلى كل مصري أن يحافظ على هذا الإنجاز التاريخي وحمايته من الإهمال بالصيانة المستمرة والنظافة وتحسين سلوك المواطنين خاصة الشباب والأطفال الذين هم هدف هذا الإنجاز.
لا يجوز إلقاء القمامة والمخلفات في الترع والمصارف التي تم تبطينها بالأسمنت ولا يجوز دخول وخروج الحيوانات إلى بيوت القرية أو الحطب ومخلفات الزراعة ويجب جمع المخلفات وتدويرها أو دفنها.
على شباب القرى البحث عن عمل يناسبهم في قريتهم بالزراعة الحديثة والتصنيع الزراعي والمشروعات الإنتاجية التي تدلهم عليها وحدات الإرشاد الزراعي.
نريد أن تتوقف الهجرة الداخلية من القرى إلى المدن الكبرى التي أصبحت مكتظة لا تطيق المزيد ولننظر إلى الباعة الجائلين الذين يملأون كل فراغ في المدن في الشوارع وفي محطات المترو وأمام المساجد والمستشفيات والمدارس ونعرف من أين جاءوا ولماذا جاءوا ونلاحظ أن مهنة البائع المتجول تغري الشباب عن العمل في المصانع والمزارع لأنها لا تعطيه حرية يطلبها.
التوعية مطلوبة باستمرار للمواطنين وارشادهم عن كيفية المحافظة على كل إنجاز ولو بسيط في بلدته.
الشباب هم عماد هذا المشروع العملاق تخطيطاً وتنفيذاً وتطوعاً مهندسين وعمال وأهالي وهم الذين يحافظون عليه لأنه مستقبلهم.
هذا المشروع العملاق سيقلل من الهجرة الداخلية من الريف للمدن ويجعل أهل الريف يهتمون بقراهم وتطوير الزراعة والصناعة فيها ويمنع الهجرة للخارج شرعية أو غير شرعية.