ماذا لو لم يأمر الرئيس بترميم أضرحة الآل.. هل ستظل خصلة شعر النبي وثروات وآثار الأولية مختفية دون علم؟
أمر غريب أن تختفي خصلة شعر النبي من غرفة آثار سبطه دون إشعار، رغم أن الغرفة محصنة بقرارات وحافظات وأقفال متعددة واحد منها على الأقل مع مولانا، والثاني مع مدير القاهرة شخصيا.
المختفيات ثروات هائلة منها ما يعوض ومنها مالا يعوض كخصلة شعر النبي من الغرفة التي تفتح ليلا في غير أوقات العمل الرسمية، وعندما يذيغ الأمر المذاع همسا يتم الإطاحة بعامل أو حارس على أنه سرق مفاتيح المكان وأجره مفروشا، مثل ذلك خالد حارس القاهرة الذي نقل إلى الوادي الجديد، ومع ذلك اختفت الخصلة، وأحجار طرحة بمقام ستنا بعشرة مليون جنيه، وما زال الهدر مستمر.
لا تسألني من أنا لكن اسأل عن أصحابي وأصدقائي وسدنتي ومساعدي، فكلهم من حيث أتيت، من حيث كنت أقول وسقطت مصر، وهي البلد الآمن والذي لن يسقط، ولولا الأمر السامي ما تكشفت الخبيئات وما وجدنا من يستأمن ويصون ثرى الأولياء، ولله الشكر ثم لمن قرر صيانة مراقد الأولياء والأشراف.
وفي ظل السفريات المتعدد قلوب المسلمين تسأل أين ذهبت آثار الشرف وودائع السادة يا مولانا؟.. ولماذا كل أصحابك لهم تاريخ ما؟.
آل شامي بالمحلة يكرم زواره، بدل المثل خمسة أضعاف، فلماذا تستأثر به لصهرك، ولما تكلما قلت يا مولانا تبعد الشبهة فذهبت أنت.. عموما رجع خصلة البدر، ولا تهضم حق سبطه.