كارثة بالدقهلية.. الدجالين يقدمون الأطفال قربانا للجان من أجل الآثار
تحقيق – حسناء رفعت
ما بين الخرافة والخيال من جانب وحوادث مؤلمة وواقعية من جانب آخر، ووقائع فعلية كشفتها حملة تطهير القبور ورأي فقهي شرعي تحددت ملامح مستجدات زيوع مشاهد الدجل والسحر بالريف المصري وما يصرفه كثير من البسطاء على الأعمال والأسحار.
فبينما تنتشر حملات تطهير المقابر من السحر، والتي تكشف عن كثير من الأشياء العينية المرتبطة بالدجل، نسمع عن حوادث قتل أطفال يقال عنها أن الهدف هو تلبية أمر الجان لفتح مقابر الفراعنة خاصة مع وجود جان مجوسي بالآثار الفارسية، والتي تنتشر في شمال الدلتا، وجان بوذي يحب إراقة الدماء.
ووسط التناقضات كشفت حملة تطهير المقابر عمل على رأس حمار لموت صاحبه بقرية كفر الأمير بالدقهلية، وأعمالا مشابهة بمركز الجمالية قرية لسا الجمالية وبمركز آجا قرية شنشا وهذه الأعمال والأسحار مرشوشة بالملح وبروائح كريهة.
وكشفت الحملة، عن سحر معقود على رأس حمار يؤدى لوفاة المسحور له، مؤكدة أنه يوجد أعمال متعددة في مقابر الكفر، وفى تمى الأمديد ، والتي يجرى فحصها منذ أسبوعين، ما اثار استياء الأهالي.
وخلال فك الأسحار قال المعالج “البيلي أبومسلم”، إن الأسحار منتشرة بشكل كبير، بينما يتم العلاج بالضرب وبالكهرباء وعلاج بحرق الفرش، علاج جماعي يتسبب في المرض.
من جانبه كشف الشيخ نشأت زارع من علماء وزارة الأوقاف، فى تصريح خاص، أن انتشار حالة الدجل كشفت عن جهل منتشر أدى إلى قيام البعض بقتل أولادهم وتقديمهم للجان للكشف عن آثار.
وأضاف الشيخ نشأت زارع من علماء وزارة الأوقاف، أن العناية الإلهية أنقذت طفلة من الذبح على يد والدها، مؤكدا أن إدعاء أن الجان لا يأتي إلا بإراقة الدماء هو أمر غير حقيقي.
وشدد الشيخ نشأت زارع من علماء وزارة الأوقاف، على أن الوعي أمر ضروري لوقف هذه الهجمات الجاهلية التي تضر بمجتمع العلم الذي انتشرت فيه الخرافة.